إضراب وقطع طرق في مدن عراقية
أفاد مراسل “مينا” في العراق، اليوم الأحد، بقيام المتظاهرين العراقيين بقطع ثلاثة الجسور الرئيسية المؤدية إلى محافظة ذي قار، بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات على مقربة من بوابة حقل مجنون النفطي إلى الشمال من محافظة البصرة.
من جهتها، أعادت قوات الأمن العراقية، افتتاح عدد من الطرق في محافظة البصرة الواقعة جنوبي من العراق، بعد أن أغلقها شبان التظاهرات، صباح اليوم الأحد.
كما أشار مراسلنا في العراق إلى أن محافظة الديوانية، تشهد منذ أيام إضرابا عاما ومفتوحا داخل مؤسسات الدولة، وذلك مع استمرار التظاهرات في أنحاء المدن العراقية، وعدم التوصل إلى الآن إلى اختيار رئيس جديد للحكومة، ضمن المعايير التي طالب بها الشارع الثائر.
كما أشار مراسلنا في العراق إلى أن محافظة الديوانية، تشهد منذ أيام إضرابا عاما ومفتوحا داخل مؤسسات الدولة، وذلك مع استمرار التظاهرات في أنحاء المدن العراقية، وعدم التوصل إلى الآن إلى اختيار رئيس جديد للحكومة، ضمن المعايير التي طالب بها الشارع الثائر.
شملت الإضرابات القطاع التعليمي داخل محافظة ذي قار، حيث عطلت الدوام الرسمي بعد قطع ثلاثة جسور رئيسية، واستثنت الحكومة المحلية المؤسسات الخدمية والمصارف من العطلة”، مبينا أن “المئات من الطلبة توافدوا إلى ساحات الاعتصام للمشاركة في الاحتجاجات.
بينما دعا اتحاد طلبة بغداد، وهو أحد تنسيقيات الاحتجاجات الشعبية في العراق، طلبة الجامعات والكليات الأهلية والحكومية إلى الخروج بمسيرة مليونية دعما لمطالب المتظاهرين في ساحة التحرير.
وفي السياق نفسه، دعت التنسيقيات الاحتجاجية في محافظات الجنوب، العراقيين الى التظاهر مجددا والإضراب العام رفضا لمحاولات القوى السياسية تكليف القيادي في ائتلاف رئيس الوزراء الأسبق “نوري المالكي”، قصي السهيل، المدعوم من قبل طهران لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.
وتجددت الاحتجاجات بالقرب من حقل مجنون النفطي شمالي البصرة، ونصب المحتجين خيمة اعتصام بالقرب منه”، مشيرا إلى “قطع المحتجين لبعض طرق المحافظة”.
واندلعت شرارة الاحتجاجات في العراق في أكتوبر الماضي، بخروج المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بتغيير الحكومة واحتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية، خاصة في ظل انتشار الفساد والتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للعراق.