استمرار الانشقاقات داخل حركة «النهضة» التونسية وتهديدات بالاستقالة
مرصد مينا – تونس
كشفت وسائل إعلام تونسية، استمرار الانشقاقات داخل حركة «النهضة» في تونس، بسبب الصراعات الداخلية بين القيادات والكوادر، والتي تنوعت بين أطماع رئيس الحزب، راشد الغنوشي ورغبته في البقاء على رأس الحركة، والقيادات والكوادر الإخوانية التي تعمل لنيل حصتها من قطر، مع توقع استقالات بالجملة.
وحسب التسريبات من داخل الحركة ذاتها، فإن تيار «مجموعة المائة، التي تعمل داخل الحركة هددت بالإطاحة بقيادة الحزب، من أجل التداول القيادي، من خلال الرسائل التي وجهتها.
كما قالت بعض الرسائل المسربة، إن رئيس الحركة ما يزال مصراً على الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، الأمر الذي دفع بالمجموعة إلى إغلاق باب التشاور، والاتجاه نحو التصعيد.
وأكد مراقبون أن استمرار الغنوشي على موقفه، ستؤدي إلى الانشقاق والتفتت، متوقعة تقديم 30 عضواً من كبار قادة الحركة بتقديم استقالتهم.
فيما كشفت مصادر تونسية، أن «الصراع داخل الحركة على من سيصبح رجل قطر الأول بعد الغنوشي، الذي لا يريد ترك منصبه مدى الحياة»، لافتةً إلى أن «الخلاف الداخلي في الحركة لم يعد خافياً على أحد ويوم بعد يوم يظهر على السطح أكثر».