fbpx

الحج بوابة لتقويم السجناء

سمحت السلطات السعودية وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، لـ50 سجينًا سعوديًّا بأداء مناسك الحج مع ذويهم، في خطوة لإعادة دمجهم بالمجتمع.

أدى سجناء سعوديون شعيرة الحج هذا العام في إطار حملة إصلاحية غير مسبوقة تنظمها المديرية العامة للسجون ويستفيد منها 50 سجينا يرافقهم 32 فرداً من ذويهم.

وارتدى الحجاج السجناء ثياب الإحرام برفقة ضباط السجن المشرفين عليهم والمرافقين لهم، وكان وفد السجناء خلال أداء مناسك الحج غير معروف لبقية الحجيج، حيث كانوا طلقاء بالكامل، لا تحد حركتهم سلاسل أو مرافقة مشددة، مما يعزز صحة البرنامج المتبع لإعادة دمج السجناء مجتمعياً عبر الحج.

يقول مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمديرية العامة للسجون “بندر بن علي الخرمي”: ” الهدف الرئيسي للبرنامج إعادة تأهيل السجناء، ودمجهم في المجتمع وتحفيزهم، وجدنا البرنامج الأمثل هو من خلال أداء مناسك الحج وبرفقة ذويهم”.

وتسعى مديرية السجون إلى التوسع في أعداد المستفيدين خلال مواسم الحج القادمة، وفق خطة إصلاحية تشمل كافة قطاعات الخدمات في المملكة.

يتضمن برنامج الحج مجموعة من الأنشطة الدعوية والثقافية والترفيهية التي تستهدف الترويح عن السجين فضلا عن نشر الوعي الديني عن طريق حلقات القرآن ودروس العلم الشرعي.

تأتي حملة حج السجناء في إطار برنامج “ثقة” لإعادة تأهيل السجين قبل عودته إلى المجتمع من خلال أنشطة نوعية في أجنحة مخصصة، وبالتعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ برامجه الثقافية والاجتماعية والرياضية، فضلا عن مساعدة المستفيد في الحصول على عمل أو الانضمام لبرنامج تدريبي مناسب خارج السجن.

يشرف جهاز المديرية العامة للسجون التابع لوزارة الداخلية، على إعداد وتنفيذ برنامج إصلاحي وتأهيلي شامل لجميع أنواع الخدمات الإنسانية المختلفة بدعم وتوجيه من الحكومة السعودية، وبواسطة كوادر مختصة ومؤهلة للقيام بهذه المهمة الجليلة والتي نستعرض.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى