fbpx

السعودية تتوعد إيران بـ "حساب عسير"

وصف وزير الخارجية السعودي “ابراهيم العساف”، النظام الإيراني بالمارق والداعم للإرهاب، مطالباً بضرورة أن تحترم السلطات الإيرانية الأعراف الدولية.

وأضاف “العساف”: “يحب أن توضع طهران أمام خيارين مباشرين إما أن تصبح دولة طبيعية أو تواجه موقفا دوليا موحدا متسلحاً بإجراءات الردع”، لافتاً إلى أن الخطر الإيراني بات اليوم يهدد سوق إمداد الطاقة العالمي ومستقبلها.

كما أشار الوزير السعودي إلى أن إيران تدعم الميليشيات في عدة دول داخل الشرق الأوسط، منوّهاً إلى دورها في دعم الإرهاب والاعتداءات على السعودية ودول أخرى طيلة أربعين عاماً ماضية.

واتهم “العساف” النظام الإيراني باستغلال المردود المالي من الاتفاق النووي الذي وقعه سابقاً مع المجتمع الدولي لتمويل الإرهاب، كاشفاً أن ميليشيات الحوثي التي تعتبر يد إيران وذراعها في اليمن؛ أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا على السعودية بدعم إيراني مباشر.

وجدد وزير الخارجية اتهام بلاده لطهران بالمسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآت أرامكو، وهو ما اعتبر انتهاكا صارخا للقوانين، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين.

وكان المجتمع الدولي قد صعد من لهجته خلال الأيام الماضية تجاه التعامل مع إيران، على خلفية حوادث أرامكو، حيث أشار رئيس الوزراء البريطاني ” بوريس جونسون” والرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” إلى الحاجة لرد موحد على إيران بعد هجومها منشأتي النفط في المملكة العربية السعودية، يوم السبت الماضي.

كما ندد المسؤولان خلال مكالمة هاتفية، بالضربات التي استهدفت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة، وبحثا الحاجة لرد دبلوماسي موحد عليها.

ونشر مكتب “جونسون” بيانا جاء فيه أن الطرفان: “أدانا الهجمات وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد من الشركاء الدوليين، وتحدثا أيضا عن إيران واتفقا على وجوب عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي”.

في غضون ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قراراً يمنع دخول مسؤولين إيرانيين وأسرهم من الدرجة الأولى إلى أراضي الولايات المتحدة.

وأرجعت مصادر أمريكية قرار الرئيس إلى سياسات طهران في المنطقة ودعمها ميليشيات مهمتها زعزعة الاستقرار في دول الجوار، إلى جانب سلوكها العدواني. الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.

من جهته، اعتبر “ترامب” أن الحكومة الإيرانية الحالية واحدة من الجهات التي تدعم وترعى الإرهاب في العالم، عبر الحرس الثوري الذي يشكل ذراعها العسكرية؛ وميليشياته التابعة له في المنطقة العربية، في إشارة إلى حزب الله اللبناني والحوثيين والميليشيات في العراق، إلى جانب نظام الأسد في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى