انطلاقا من السويداء الجيش يقصف درعا….والحر يرد على مصادر النيران
قصفت قوات النظام المتمركزة في السويداء اليوم مناطق شرق درعا بالمدفعية الثقيلة مستهدفة كل من بلدات(بصر الحرير-بصرى الشام-اللجاة) فيما ردت فصائل المعارضة متمثلة بقوات شباب السنة ردت على قصف النظام واستهدفت مناطق في عمق السويداء وفي بلدات (المجيمر-حي النهضة-حي مدرسة التجارة-بلدة لبين في الريف الغربي)تم استهدافها بالمدفعية وقذائف الهاون
وأفادت مصادر خاصة لمرصد مينا بسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين أمس نتيحة الاشتباكات شمال غرب السويداء بالقرب من منطقة اللجاة بدرعا،حيث اندلعت الاشتباكات قرب كتيبة حران اسفرت عن مصرع مقاتل تابع للمعارضة وآخر تابع للنظام بالاضافة للجرحى من الطرفان.
واكد المصدر ان فصيل الوية العمري هو من تصدى لقوات النظام بعد تقدمها باتجاه الكتيبة.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد استقدام النظام السوري لتعزيزات كبيرة الى غرب المحافظة وتشير الانباء الى ان قوات النظام تحاول شن هجمات انطلاقا من السويداء ،وهذا ما رفضته بعض قرى السويداء حيث تم ارجاع ارتال عسكرية كانت متوجهة الى قرية المزيرعة من قبل الدروز وشيوخ العقل بالمنطقة في خطوة لتحييد السويداء عن المعركة.ومن جهتها أعلنت فصائل الحر عن رفع جاهزيتها ونشر سلاحها على كافة الجبهات لصد اي محاولة لتقدم النظام ، واكدت قيادات في المعارضة عن التزامها بقرار خفض التصعيد المبرم في ١٤تموز ٢٠١٧
وفي سياق متصل عادت الاشتباكات في شمال شرق السويداء وتحديدا البادية حيث تجددت المعارك هناك بين النظام السوري وتنظيم الدولة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة حيث تم رصد غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مواقع التنظيم هناك،واشارت الانباء هناك ان تقدم ملحوظ حققه النظام اليوم على حساب التنظيم في تلة عرعر بعد تمهيد جوي ومدفعي استهدف التلة.
وتشير المصادر إلى أن التنظيم يحضر لهجوم واسع لاستعادة المناطق التي خسرها ويحاول تحصين مواقعه ومعاقله في الخطوط الخلفية،وجدير بالذكر أن النظام السوري اطلق عملية كبيرة منذ عدة اسابيع لطرد ما تبقى من عناصر التنظيم في بادية السويداء.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي