ردود فعل دولية واسعة على الإطاحة ببشار الأسد
مرصد مينا
شهدت الساحة الدولية ردود فعل واسعة النطاق بعد إعلان المعارضة السورية الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد والسيطرة على دمشق فجر يوم الأحد، مما أنهى حكم عائلته الذي دام عقوداً عقب ثورة شعبية وحرب دامية استمرت أكثر من 13 عاماً.
فيما يلي أبرز ردود الأفعال العالمية:
ردود أفعال من الشرق الأوسط:
تركيا: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وصف الأحداث بأنها “يوم للأمل”، داعياً إلى تشكيل إدارة سورية شاملة تحفظ وحدة البلاد وسلامتها.
الأردن: الملك عبد الله الثاني أكد احترام خيارات الشعب السوري، مشدداً على ضرورة تجنب الفوضى وحماية الأمن الإقليمي.
قطر: جددت دعوتها لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعت للحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة سوريا.
الحكومة العراقية: المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أكد متابعة بلاده لتطورات الأوضاع في سوريا، مشددًا على ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري لصالح أي طرف.
إيران: وزارة الخارجية الإيرانية أعربت عن احترامها لوحدة سوريا ودعت إلى إنهاء الصراعات العسكرية والبدء بحوار وطني شامل، مؤكدة استمرار علاقاتها الودية مع الشعب السوري.
ردود أفعال من القوى العالمية:
ألمانيا: وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك شددت على ضرورة محاسبة الأسد على الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه، داعية إلى عملية سياسية شاملة تحمي حقوق الأقليات.
فرنسا: الرئيس إيمانويل ماكرون أشاد بشجاعة الشعب السوري، داعياً لتحقيق السلام والوحدة، ومؤكدًا التزام فرنسا بأمن المنطقة.
الولايات المتحدة: البيت الأبيض أعلن متابعة الرئيس جو بايدن لتطورات الأوضاع، بينما اعتبر دونالد ترامب أن رحيل الأسد يعكس ضعف روسيا وإيران في المنطقة.
روسيا: وزارة الخارجية الروسية أكدت أن الأسد ترك منصبه وغادر البلاد، مشيرة إلى أنها لم تشارك في مفاوضات خروجه وتواصل دعواتها لضبط النفس بين الأطراف السورية.
إيطاليا: وزير الخارجية أنطونيو تاياني أعرب عن اهتمام بلاده بتطورات الوضع ودعا إلى اجتماع طارئ لمناقشة الأزمة.
تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي:
بنيامين نتنياهو وصف الإطاحة بالأسد بأنها “يوم تاريخي”، معتبراً أن هذا الحدث نتيجة مباشرة للضغوط الإسرائيلية على المحور الإيراني، مؤكداً رفضه لوجود أي قوى معادية على حدود إسرائيل.
وفي مشهد يعكس فرحة شعبية عارمة، خرج الآلاف من السوريين إلى الشوارع في مختلف المدن للاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد بعد إعلان المعارضة االسيطرة على دمشق.
ورُفع علم الثورة السورية، الذي أصبح اليوم العلم الرسمي للبلاد، وسط الهتافات التي تعبر عن تطلعات الشعب للحرية والكرامة بعد عقود من القمع والاستبداد.