رفح تعود إلى الواجهة ونتنياهو يتعهد بـ “تحدي التحذيرات الدولية”
مرصد مينا
استبعدت الولايات المتحدة أن تبدأ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في المستقبل القريب وفقا لمسؤولين أمريكيين، فيما تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لصحيفة بوليتيكو الأمريكية بـ”تحدي التحذيرات الدولية” من غزو رفح.
وقال نتنياهو إن الهجوم البري على رفح “لن يستمر أكثر من شهرين، نحن قريبون جدا من النصر.. بمجرد أن نبدأ العمل العسكري ضد كتائب الإرهاب المتبقية في رفح، فستكون مسألة أسابيع فقط حتى تنتهي المرحلة المكثفة من القتال” حسب تعبيره.
نتنياهو أشار إلى أن الخط الأحمر بالنسبة إليه هو “ألا تتكرر مجزرة السابع من أكتوبر، لذا يجب تدمير البنى العسكرية لحماس”.
ويتكدس في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع، ويعيش معظمهم في خيام، وسط أوضاع إنسانية صعبة.
وأكدت إسرائيل أنها ستتحرك إلى رفح من أجل “القضاء على آخر معقل لحماس هناك”، كما تعتقد أن بعض الرهائن وقادة الحركة موجودون في رفح.
يشار أن الرئيس الأميركي جو بايدن سلط الضوء على مخاوف واشنطن العميقة بشأن مقتل المدنيين في غزة، ووصف عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح بأنها “خط أحمر”.
وفر أكثر من نصف سكان قطاع غزة إلى رفح خلال الحرب، هربا من الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.