صالون هدى.. وصف بأنه “فيلم إباحي فلسطيني”..
مرصد مينا – دراما وسينما
فجر فيلم “صالون هدى” للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة علي سليمان، ومنال عوض، وميساء عبدالهادي جدلا واسعا في الساحة الفلسطينية بعد عرضه في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة تحت شعار “نساء من أجل القيادة”.
أحداث الفيلم تبدأ في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه هدى. التي تعاني أزمات شخصية، مثل هجران أولادها لها، وزوجها. وشعورها بالوحشة، فتتحالف هدى ضد وطنها، فتقوم هدى بتصوير النساء المترددات على الصالون بعد تخديرهن بأوضاع مخلة. ثم تقوم بابتزازهنّ للعمل ضد وطنهنّ.
وفي حبكة الفليلم تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قصة شعرها. فتقوم هدى بتصويرها في مواضع مخلة، ثم تحاول هدى ابتزاز ريم لتجبرها على القيام بما هو ضد مبادئها. ويتعين على الأخيرة أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها، ثم تتصاعد الأحداث بخلافات ريم مع زوجها يوسف وعائلته التي لا تتفق معها أبداً، وتصدم عندما تصارح زوجها بحجم الكارثة، إذ يتخلى عنها، ويتركها تواجه مصيراً مجهولاً.
الفيلم أثار غضب المتابعين جراء المشاهد الحميمية الصريحة في الفيلم، ووصفه أحدهم قائلا: ” صالون هدى.. فيلم إباحي فلسطيني” وقال آخر: “من جديد يعود المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في فيلم صالون هدى ليضرب النسيج المجتمعي والأخلاقي” مطالبا بمحاسبة القائمين على الفيلم قائلا: “قمة الحقارة والنذالة اننا شعب تحت الاحتلال والحصار وكل يوم عنا شهداء وأسرى. ولما يفكر واحد زي هاني ابو اسعد انه يعمل فيلم بعمله بمشاهد اوقح واسفل من الشعوب المتحررة .حاسبوا المنتجين”.