عبد المالك الحوثي ليس زعيماً.. من هو زعيم الظل لحوثيي اليمن؟
كشف مصدر يمني مطلع، عن إصابة الحاكم الفعلي لجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى اللجنة الثورية، وصاحب الكلمة والقرار الأول في الجماعة، والمطلوب رقم 5 على قائمة القيادات الإرهابية التي أعلنت عنها السعودية في الخامس من نوفمبر 2017، والمتهم بتخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة.
وأوضح المصدر أن ;laquoالحوثي;raquo;، أصيب بإحدى الغارات الجوية للتحالف العربي الأسبوع الماضي، وأن الحوثيين يحاولون تبرير غيابه بشتى الطرق، مشيرًا إلى أن الحوثيين يتكتمون على قتلاهم ومصابيهم..وأشار المصدر إلى أن محمد علي الحوثي وعلى غير العادة تغيب بشكل مفاجئ عن المشهد السياسي وكذلك غيابه اللافت لعدد من فعليات الجماعة بالعاصمة صنعاء والذي كان يحضرها بشكل دائما ويصر على الظهور العلني بين الحينة والاخرى.
وأشار المصدر بأن حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي يديره فريق تابع للجماعة وأن بعض التغريدات التي تنشر في حسابه ليس إلا تمويه وتسجيل حضور.
يشار الى ان الحوثيين دوما يبررون غياب قياداتهم بأعذار وحجج واهية لكن المعلومات تؤكد إصابته في غارة للتحالف العربي، ورجحت أن تكون في الغارة التي استهدفت مطار صنعاء الأسبوع الماضي، مشددًا على أن محمد علي الحوثي أقوى وأخطر وأهم من عبد الملك الحوثي نفسه.
فيما تحدثت أنباء عن عملية اغتيال استهدفت قيادي حوثي كبير وتمت ليلاً في السبعين وتحديداً بالقرب من الحديقة ولم تكشفت تلك الأنباء عن أي تفاصيل أخرى.
– الصرخات “الخمينية”، على خطى ضراخ “داعش”:
إلى ذلك، أفادت أنباء من داخل اليمن، أنه على غرار الأعمال الإرهابية التي ينفذها تنظيم “داعش” الإرهابي أمر زعيم المليشيا الحوثيّة عبد الملك الحوثي أتباعه في خطاب تليفزيوني مسجل أمس بأن يستغلوا اتساع رقعة أرض المعركة في الساحل الغربي من أجل تنفيذ العمليات الانتحارية، ضد قوات المقاومة المشتركة مدعياً أن “التأييد الإلهي” يقف إلى جانب جماعته، وأن هذا التأييد على حد زعمه هو الذي منع القوات المشتركة من حسم المعركة حتى الآن..
وكانت ميليشيا الحوثي قد أغرقت منذ أيام شوارع صنعاء وجدرانها بشعارات الصرخة الخمينية للاحتفال بذكرى استيرادها، قبل أن تقوم أمس، بحشد أتباعها إلى ميدان باب اليمن وسط العاصمة صنعاء للتظاهر، في ختام الاحتفالات السنوية وللاستماع إلى خطاب زعيمها.
وأغلقت الجماعة، أمس، أغلب الشوارع الرئيسة وسط العاصمة، ونشرت مسلحيها في محيط المظاهرة بكثافة، في ظل مخاوفها المتصاعدة، من تلقي هجمات من المناهضين لها، في سياق الرد على انتهاكاتها المستمرة بحق السكان.
وحشد زعيم الميليشيات أتباعه للتظاهر في صنعاء وصعدة والحديدة وحجة، تتويجاً لاحتفالات الجماعة بالذكرى السنوية لاستيراد الصرخة الخمينية إلى اليمن، سنة 2002 على يد شقيقه مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي، وذلك قبل أن يطل عليهم في خطابه الذي بثته قناة المسيرة التابعة للميليشيات الارهابية، محاولاً أن يرفع من معنوياتهم المنهارة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي