قصف صاروخي يُرجح أن يكون إسرائيلي يستهدف محيط دمشق
ذكرت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، مساء الثلاثاء، إن الدفاعات الجوية تصدت لما وصفتها بـ” أهداف جوية معادية” قرب العاصمة دمشق.
وأضافت الوكالة، أن عملية التصدي وقعت في ريف دمشق الغربي.
بدورها، قالت إذاعة “شام إف إم” التابعة للنظام إن الانفجارات سمع دويها أولًا في محيط العاصمة، لتنتقل إلى الريف الغربي لدمشق.
وأضافت الإذاعة أن طيران سمع صوته بوضوح في سماء ريف دمشق، تزامنا مع إطلاق صوارخ أرض- جو من مقرات الفرقة الرابعة في مُحيط معضمية الشام غرب العاصمة.
ولم توضح وسائل إعلام النظام مصدر القصف، لكن شبكات موالية للنظام أشارت إلى أن مصدره إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الدفاعات السورية تصدت لأهداف جوية معادية قرب مطار دمشق الدولي، دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وتعرضت منطقة الكسوة في دمشق إلى غارات جوية نسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مستودعات أسلحة إيرانية، في 29 من الشهر الماضي.
وقالت إسرائيل في الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي إنها نفذت أكثر من 200 غارة جوية في سوريا في العامين الماضيين، بمعدل غارتين في الأسبوع.
وتقول تل أبيب إن غاراتها الجوية على سوريا ضرورية لمنع عمليات الانتشار ونقل الأسلحة التي تقوم بها إيران أو ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وكانت إسرائيل قد اعلنت قبل عدة أيام إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة” بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
