قطر ترسل طائرات ومعدات متطورة لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في سوريا

مرصد مينا
وصلت اليوم السبت فرق قطرية متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق إلى سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود السيطرة على الحرائق المستعرة في غابات ريف اللاذقية المستمرة منذ أكثر من أسبوع.
وأفاد الدفاع المدني السوري في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن الفرق القطرية التابعة لوزارة الداخلية القطرية وصلت إلى سوريا ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية.
وتم تزويد الفرق القطرية بآليات ومعدات متطورة تشمل طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، إلى جانب معدات برية متقدمة، في مسعى للمساهمة بفعالية في السيطرة على النيران المندلعة، ومنع انتشارها للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية المتضررة.
وفي تصريح نقلته قناة “الإخبارية السورية”، أوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن قطر أرسلت خمس طائرات مزودة بحوامات خاصة لإطفاء الحرائق، إلى جانب سيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية المختصة.
تستمر فرق الدفاع المدني السورية في جهودها لإخماد الحرائق التي دخلت يومها العاشر في مناطق متعددة من ريف اللاذقية، مثل جبل النسر، وبرج زاهية، والبركة، والشيخ حسن.
وتشمل عمليات الإخماد عزل المناطق وفتح خطوط نار داخل الغابات، مما يسهل وصول الفرق إلى البؤر النارية، مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع الحرائق.
وأكد الدفاع المدني تمكن الفرق خلال الليلة الماضية من السيطرة على عدة بؤر حريق على طريق قسطل معاف – كسب، رغم الصعوبات الناتجة عن انفجار مخلفات الحرب في المناطق المتضررة.
كما تستمر الفرق في عملها تحت تنسيق مشترك عالي المستوى مع دعم من الأرض والجو، بالإضافة إلى دعم الآليات الهندسية وخطوط إمداد المياه واللوجستيات.
ويشارك في هذه العمليات أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إلى جانب فرق من المؤسسات الحكومية والوزارية، فضلاً عن فرق تطوعية مدعومة بنحو 300 آلية إطفاء وعشرات آليات دعم لوجستي.
وتستخدم المعدات الهندسية الثقيلة لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن لفرق الإطفاء الوصول إليها، وفتح الطرق أمامها.
وتشارك في عمليات الإخماد فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، فيما تساهم 16 طائرة إطفاء من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في جهود الإخماد الجوي.