مستغلا الانسحاب الأمريكي.. أنباء عن عملية عسكرية للنظام شرقي سوريا
ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري وصفحات عبر في مواقع التواصل الاجتماعي أن وحدات من الجيش السوري توجهت نحو ريف دير الزور الشرقي لبدء عملية عسكرية في شرقي سوريا. وأضافت أن الجيش السوري سحب جزءا من قواته من محيط محافظة إدلب باتجاه المنطقة الشرقية. من جهته ذكر المكتب الإعلامي لقوات الطراميح التابع لـ “قوات النمر” في الجيش السوري، أن “فوج الطراميح” تلقى إشعارات بالتوجه من جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي إلى دير الزور. وأشار المكتب إلى أن سحب القوات يأتي لبدء عملية عسكرية شرق الفرات، ضد تنظيم “داعش” الذي ينتشر في جيوب بالمنطقة. وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوى الرديفة المتواجدة في مدينة البوكمال قامت بإرسال تعزيزات إلى ريف الرقة الغربي وريف دير الزور الغربي، فيما أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى أن النظام أرسل تعزيزاته إلى شرق الفرات مستغلا قرار انسحاب الولايات المتحدة من تلك المنطقة، لشن عملية عسكرية واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. في حين أبدت “وحدات حماية الشعب” الكردية، عبر القائد سيبان حمو، استعدادها للعمل المشترك مع دمشق “لصد تركيا”. من جهة أخرى أشار مجلس سوريا الديمقراطية الجمعة، إلى أن قواته قد تضطر للانسحاب من دير الزور إذا شنت تركيا عملية عسكرية شمال سوريا. وعلى صعيد متصل نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور الأنباء عن انتشار قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق في سوريا بطلب من الولايات المتحدة أو “قسد”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي