أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا
مرصد مينا
أعلن رسمياً عن تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا، حيث أكد في أول خطاب له أن أولوية المرحلة الحالية هي ملء فراغ السلطة، الحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، إلى جانب إعادة هيكلة الاقتصاد واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر “إعلان انتصار الثورة السورية” اليوم الأربعاء، الذي شهد حضوراً واسعاً من فصائل العمليات العسكرية وقوى الثورة.
وخلال كلمته، وصف الشرع المشهد السوري قائلاً:”كسرنا القيد بفضل الله، وحررنا المعذبين، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، فكان النصر العظيم”.
وشبّه الشرع دمشق بـ”الأم المتفانية التي تستغيث أبناءها وسط الجراح والذل والهوان”، مشدداً على أن أولوية المرحلة الانتقالية تتمثل في ملء فراغ السلطة، الحفاظ على السلم الأهلي، بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز البنية الاقتصادية، إلى جانب استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف أن “الانتصار لا يعني نهاية المهمة، بل بداية مسؤولية كبرى لإعادة بناء البلاد وتطويرها”، مؤكداً أن “سوريا تحتاج اليوم إلى جهود استثنائية للنهوض من تبعات الحرب”.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، بأن السياسة الخارجية الجديدة ترتكز على طمأنة المجتمع الدولي، تعزيز الروابط العربية، والانخراط في شراكات استراتيجية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.
وأشار الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة نجحت في تحقيق استثناءات وتعليق بعض العقوبات الأمريكية والأوروبية، مما يسهم في تسريع عجلة التعافي الاقتصادي ودعم المشاركة الدولية في إعادة الإعمار.
كما شدد على أن المنطقة العربية تعاني من إرث النزاعات، وتسعى سوريا إلى لعب دور إيجابي في خفض التوتر وإرساء السلام.
من جانب آخر، أفادت مصادر بتأجيل مؤتمر الحوار الوطني السوري حتى إشعار آخر، نظراً لعدم توافر الشروط الملائمة لانعقاده.
