أخطر الأزمات الدولية.. واشنطن: الأسد وإيران يتعاونان مع “داعش”
مرصد مينا – الولايات المتحدة
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط “جويل رايبورن”، أن النظامين السوري والإيراني يتعاونا مع تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق شمال شرقي سوريا، لزعزعة استقرار المنطقة، وإخراج القوات الأميركية منها.
وقال “رايبورن” خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة رصدت جهوداً يبذلها نظام “بشار الأسد” وإيران للتعاون مع مجموعات من تنظيم “داعش” بهدف تمكينه من مهاجمة المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، لزعزعة استقرارها وإخراج القوات الأميركية من تلك المنطقة.
“رايبورن” أكد خلال الجلسة أن الأزمة السورية أخطر الأزمات الدولية في الوقت الحالي، مشيرا الى أن إن الشعب السوري يقدر عالياً “قانون قيصر” الذي أقره الكونغرس لمعاقبة نظام “بشار الأسد”على أفعاله غير الإنسانية التي قام بها.
وفي معرض رده على على سؤال من رئيس اللجنة، النائب “إليوت أنغل”، خول الأسباب التي تمنع توسيع العقوبات التي يفرضها “قانون قيصر” لتشمل الجهات غير السورية، مثل روسيا، كشف “ريبيرن”، عن توجه الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات ضد شخصيات غير سورية، بسبب دعمهم للنظام السوري وتقديم خدمات له.
المسؤول الأمريكي أشار إلى أنه أجرى حوارات مثمرة مع قادة المنطقة ومع قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه ركز في محادثاته على كيفية إخراج كل الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وأضاف أن “العلاقة مع روسيا تقوم على تطبيق تلك الأهداف. والضغوط السياسية والاقتصادية على نظام الأسد ستتواصل حتى يتم إجباره على وقف سياساته غير الإنسانية ضد الشعب السوري والالتزام بالحل السياسي بالتنسيق مع حلفائنا الغربيين”.
بدوره، دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، “إليوت إنجل” إدارة الرئيس “جو بايدن” إلى “عدم نسيان معاناة الشعب السوري”، قائلاً إن “نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران تمكن من السيطرة على مساحات شاسعة من البلاد، وقام بعمليات تطهير واسعة في المناطق التي سيطر عليها”، متسائلاً عمّا يمكن القيام به لمنعهم من مواصلة تلك السياسات، خاصة استهداف المدنيين.