fbpx

أربعة مرشحين للرئاسة الموريتانية يطالبون بتغيير لجنة الانتخابات

أعلن أربعة مرشحين بارزين عن المعارضة الموريتانية للانتخابات الرئاسية، اليوم الأربعاء، ضرورة تغيير اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للمرشحين الأربعة، وهم رئيس الحكومة السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والسياسي المعارض محمد ولد مولود، والناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي، والأكاديمي كان حاميدو بابا.

وعبّر المرشحون الأربعة عن قلقهم إزاء إقدام السلطات على تنظيم انتخابات، منتصف العام الجاري، في ظروف “غير شفافة”، حسب قولهم.

وطالبوا في هذا الصدد على ضرورة تغيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وذلك “لضمان أبسط معايير الشفافية”، مؤكدين بأن المعارضة غير ممثلة فيها.

كما طالبوا بمنح كافة الجاليات الموريتانية في الخارج حق المشاركة في الانتخابات.

ونقل عن “ولد بوبكر” في المؤتمر الصحافي قوله إن المعارضة لن تقبل التزوير، “كما لن تقبل فرض الأمر الواقع”، محذراً من أن التلاعب بالنتائج قد يهدد استقرار البلاد.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل 30 حزيران/يونيو 2019 من دون أن يحدد حتى الآن تاريخها بدقة.

وأعلن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أنه لن يترشح للانتخابات، إذ يسمح دستور البلاد بولاية رئاسيتين فقط، لكنه قرر دعم مرشح أحزاب الأغلبية، وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزواني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى