أزمة الناقلة الإيرانية.. ما علاقة العراق؟
كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي “عبد الحسين الهنين”، الجمعة، عن الدور الإيجابي الذي لعبه العراق في حل أزمة ناقلة النفط الإيرانية غريس1، والتي كانت محتجزة من قبل سلطات بريطانيا في جبل طارق، قبل أن تفرج عنها الخميس.
جاء ذلك في تدوينة للمستشار الهنين، على صفحته في فيسبوك، قال فيها أن ;ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 تستعد للإبحار، تحت اسم وعلم جديدين باتجاه البحر المتوسط رافعة العلم الإيراني وتحت اسم “آدريان داريا”.
وأشار الهنين إلى أن “المحكمة العليا في جبل طارق ستنظر في أي محاولة أمريكية لمنع الناقلة الإيرانية غريس 1 من المغادرة”.
المستشار الرئاسي أوضح أن “العراق كان لاعبا رئيساً في حل هذه الأزمة لأنه صديق للجميع، مما جعله عاملا موازناً إيجابياً موثوقاً به في العلاقات الدولية.
وكان رئيس الحكومة العراقية “عادل عبد المهدي” قد زار إيران، في 22 يوليوالماضي، للتوسط في موضوع ناقلة النفط الإيرانية، عقب قيام إيران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
كما أكد الهنين أن الزيارة كانت لهذا الغرض بقوله “كان محور النقاش بين رئيس الوزراء والرئيس الإيراني حسن روحاني اثناء الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء إلى طهران”.
البيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة العراقية، كشف أن عبد المهدي وقبيل زيارته إلى طهران تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الدفاع البريطانية “بيني موردونت”، تباحثا خلاله حول الأمن الاقليمي وسبل التهدئة والعمل على تلافي عوامل التصعيد.
وأفرجت السطات البريطانية في مضيق جبل طارق، عن الناقلة الإيرانية غريس 1 أول أمس الخميس، بضمانات قدمتها إيران بأن لاتتوجه الناقلة إلى سورية، في حين نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج الناقلة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي