fbpx

أزمة غذائية تهدد 6 مليون صومالي

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة العالمية” فاو” في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، أن حصاد الحبوب في الصومال لهذا العام يعد الأسوأ منذ عام 2011 ، في وقت تؤثر فيه المجاعة على الموارد الشحيحة مسبقا، مشيرة إلى الصدمات المناخية وأنماط الطقس المتقلبة تعد من أهم المسببات.

وحسبما أعلنت منظمة الفاو فإن تأخر هطول الأمطار خلال ما يعرف بموسم الذروة لزراعة المحاصيل نيسان، مع جفاف قيعان الأنهار تسبب في انخفاض مستويات الحصاد بنسبة تصل إلى 70% في المتوسط ببعض المناطق.صيل نيسان، مع جفاف قيعان تسب تصل إلى 70% في المتوسط ببعض المناطق. ووفقا لأحدث تقرير من تحليلات الأمن الغذائي والتغذية الذي تصدره المنظمة، التي تقول إن أكثر من مليوني شخص سيصبحون في حاجة ماسة للمساعدة مع التهديد بالمجاعة.

وتقول أحدث التقارير المختصة بتحليلات الأمن الغذائي والتغذية الذي تصدره المنظمة، إن أكثر من مليوني شخص سيصبحون في حاجة ماسة للمساعدة مع التهديد بالمجاعة.

وحذرت الأمم المتحدة، مستشهدة بنتائج هذا التقرير الصادر عام 2019، من أنه في غياب المساعدات الإنسانية، سيواجه ما يصل إلى 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء الصومال جوعا شديدا خلال شهر كانون الأول المقبل، وحسب التقرير فإن ذلك سيرفع العدد الكلي من الصوماليين الذي يواجهون أزمة الجوع إلى 6.3 ملايين شخص بنهاية العام.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في وقت سابق من هذا العام: ” إن معدلات سوء التغذية تتزايد بوتيرة سريعة بسبب ظروف الجفاف، وإنه من المتوقع أن يعاني 954 ألف طفل من نقص التغذية الحاد”.

وأضاف “دوجاريك” في مؤتمر صحفي: ” إن فريق الأمم المتحدة العامل في البلاد يعد خطة للاستجابة للجفاف، من أجل حل مشكلة الفجوات الغذائية في المناطق الأكثر تضررا، وذلك استعدادا للزيادات الكبيرة في الاحتياجات التي سوف تشهدها الفترة من مايو إلى تشرين الأول”.

وأوضح المتحدث الأممي؛ أنه حتى الآن لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في الصومال لعام 2019 والتي تسعى إلى توفير 1.08 مليار دولار أمريكي، إلا بنسبة 19 بالمائة، مضيفاً أن التمويل غير الكافي أدى إلى تقلص الجهود الخاصة بتوفير المياه ودعم قطاع الصحة، رغم نقص المياه الشديد في أرجاء البلاد كافة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى