أستراليا تقتل آلاف الإبل
وتعتبر سلطات الولايات الجنوبية أن قطعان الإبل تسبب مشاكل في المنطقة حيث تحاول اللجوء لمنازل السكان وتدمر المنشآت القائمة بالإضافة لمنازل السكان وتحطيم مكيفات الهواء، وفقاً الاتهام الرسمي للسلطات المحلية!.
وبدأت حملة القضاء على قطعان الإبل اليوم الأربعاء 8 يناير وتستمر لمدة 5 أيام حيث سيتم حرق الإبل المقتولة أو دفنها!.
وتضيف السلطات الأسترالية ذريعة الخوف على المناخ، وراء حملات قتل الجمال في استراليا،وتقول السلطات أن طن كامل من ثاني أكسيد الكربون ينبعث من الإبل سنوياً مما يسبب خطراً على انبعاث الغازات الدفيئة وفقاً للسلطات.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن خطة الحكومة الأسترالية تستهدف قتل 10 آلاف جمل لمكافحة الاحتباس الحراري الذي تسبب في ارتفاع معدلات الحرائق، وستقوم وحدات رماة محترفين عبر طائرات هليكوبتر باستهداف تجمعات قطعان الإبل في صحارى استراليا.
وتتضاعف اعداد الإبل في استراليا كل تسع سنوات مما يستوجب تدخل السلطات لتنظيم تكاثرها وضبطها!
ويعود تواجد الإبل في استراليا لحقبة الاستعمار البريطاني التي استقدمت قوافل من الجمال لتعين المسكشفين من المستعمرين في عمليات استكشاف القارة الأسترالية المجهولة، وبعد إطلاقها في البراري الأسترالية لقلة الحاجة لاستخدامها تكاثرت الجمال لدرجات مرعبة تسببت بمشاكل وشكاوى لتاويثها المياه وتحطيمها المنشآت، من قبل السكان في استراليا.
هذا وتعرض رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون، لانتقادات تتعلق باخفاق حكومته في مواجهة تغير المناخ، حيث خصص ما يقارب مليار و أربعمائة مليون دولار لمواجهة تغيرات المناخ وفقاً لبيانات رسمية.