أشغال وحفريات اسرائيلية بالقرب من حدود لبنان
قالت مصادر اعلاميية لبنانية أن الجيش الأسرائيلي يقوم بأشغال وحفريات مكثفة قبالة بلدات وقرى لبنانية على الحدود، وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الثلاثاء، بأن القوات الاسرائلية، اخترقت السياج التقني قرب منطقة العباد في بلدة حولا بجرافاته التي اقتلعت عشرات الأشجار الحرجيه، وسط حراسة مشددة من الدبابات وعشرات الجنود الاسرائيليين، في ظل استنفار للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني تدخل ” وقام بالاعتراض على هذه الاعمال، وقام بابلاغ قوات اليونيفيل التي بدورها أبلغت الجانب الإسرائيلي، مادفع الجيش الاسرائيلي للتوقف عن العمل حاليا ، فيما بقيت الآليات التابعة للعدو متوقفة في مكانها، وقد حضرت الى المكان لجنة من فريق الارتباط في اليونيفيل من الجانبين اللبناني والاسرائيلي لوضع نقاط يسمح العمل بموجبها، علما أن الحفارتين التابعتين للجيش الاسرائيلي، اقتلعتا عددا من الاشجار من خلف السياج التقني لمسافة حوالى مترين تقريبا.
بدوره قال رئيس بلدية حولا “شكيب قطيش” بعد أن حضر الى المكان “بأن هذه الارض لبنانية” وفي نفس السياق ، استأنفت قوات الجيش الإسرائيلي اعمال الحفريات في محاذاة السياج التقني الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة قبالة محلة المنارة في خراج بلدة ميس الجبل- قضاء مرجعيون بواسطة “بوكلن” وبمؤازرة سيارتي جيب هامر.
الى ذلك ” أكدت الوكالة، أن القوات الاسرائيلية، استأنفت أيضا أعمال رفع السواتر الترابية، خلف الشريط التقني قبالة منتزهات بلدة الوزاني الجنوبية بواسطة جرافتين وشاحنتين، يأتي ذلك بعد أن اكتشفت اسرائيل في ديسمبر الماضي ، أنفاق تابعة لحزب الله اللبناني، حيث اطلقت وقتها “عملية الدرع الشمالي” في ديسمبر، لاكتشاف أنفاق قالت أن حزب الله حفرها إلى الأراضي الإسرائيلية بغرض مهاجمة جنود ومدنيين، استمرت 60 يوما، اسفرت عن اكتشافها ، ثم قامت بتدميرها لشكل كامل، وكانت قد دمرت اخر نفق نهاية الشهر الماضي .
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي