أشهر الكوارث الطبيعية في المنطقة العربية..
مرصد مينا
تعيش المنطقة العربية أجواء الكوارث الطبيعية جراء الزلزال الذي ضرب المغرب والعاصفة دانيال غير المسبوقة التي أودت بحياة الآلاف في ليبيا.
يشار أن كتب التاريخ ذكرت سبع كوارث طبيعية حدثت في المنطقة العربية بينها الزلزال الذي صدع البحر الميت الواقع بين الصفائح التكتونية الإفريقية والعربية، وتسبب في دمار مدن نابلس وأريحا وطبريا وعسقلان وعكا. فيما تعتبر الكارثة الثانية تلك التي حدثت في 18 مارس عام 1068 في منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية حاليا جراء زلزال قدرت قوته بـ 7 درجات، ووصلت آثاره إلى مصر، فيما بلغ العدد الإجمالي لضحاياه أكثر من 20 ألف شخص.
أما الكارثة الزلزالية الثالثة والتي تعتبر أكثر دموية في التاريخ البشري فهو زلزال حلب 11 أكتوبر 1138 حيث يذكر مؤرخ القرن الخامس عشر الشهير ابن تغري بردي، أن حوالي 230 ألف شخص لقوا حتفهم تحت الأنقاض وبسبب الحرائق.
الكارثة الطبيعية الرابعة وصفتها كتب التاريخ بأنها زلزال مدمر رهيب جرى في البحر المتوسط في عام 1201، حصد أكبر عدد من الضحايا في التاريخ، وبلغ العدد أكثر من مليون شخص، معظمهم من سكان مصر وسوريا.
الكارثة الخامسة تمثلت في زلزال بقوة حوالي 7 درجات ضرب القاهرة في 18 أكتوبر عام 1754، وكان مركزه في عمق قليل، ما أدى إلى هزات ارتدادية عنيفة ومدمرة للغاية، حيث تسببت في مقتل حوالي 40 الف شخص وتدمير ثلثي مباني القاهرة.
أما في العصر الحديث فكان الزلزال الذي ضرب مدينة “أغادير” الواقعة على الساحل الغربي للمغرب في 29 فبراير عام 1960، الأكثر دموية في هذه المنطقة، حيث تسبب في مقتل ما يصل إلى 15 ألف شخص، وهذا العدد هو ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت.
لم تكن اليمن هي الأخرى بعيدة عن الكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل، وكانت تعرضت في 13 ديسمبر عام 1980 إلى هزة أرضية عنيفة تسببت في مقتل ما يقارب 3000 شخص.
أما الكارثة التي تعد لغزا كبيرا لا يقل عن أطلانطس، فتتمثل في قصة رواها أبو التاريخ هيرودوت، وهو صاحب قصة حضارة اطلانطس المفقودة، عن جيش فارسي تعداده 50 ألف جندي، فقدوا في الصحراء المصرية إثر عاصفة رملية عاتية قرب واحة سيوة بغرب مصر عام 524 قبل الميلاد.