fbpx
أخر الأخبار

أفضل المدن للعيش في العالم.. فيينا أولا و 3 عواصم عربية في ذيل القائمة

مرصد مينا

حافظت العاصمة النمساوية فيينا مجددا على صدارة أفضل مدن العالم ملاءمة للعيش، وذلك للعام الثالث على التوالي.

في حين جاءت ثلاث عواصم عربية في ذيل القائمة من بينها العاصمة السورية دمشق التي جاءت في أخر القائمة بعدما مزقتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.

ووفقا لأحدث تقرير سنوي صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، فقد حصلت العاصمة النمساوية على المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي.

وقامت وحدة المعلومات الاقتصادية، التابعة لمجلة “الإيكونيميست” البريطانية، بتقييم 173 مدينة على مستوى العالم عبر عدة عوامل رئيسية بما في ذلك الرعاية الصحية والثقافة والبيئة والاستقرار والبنية التحتية والتعليم.

وحصلت فيينا على علامات فارقة في مجالات الأمن والاستقرار والنظام الصحي والتعليم والبيئة والبنية التحتية.

بعد فيينا، حافظت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن على المركز الثاني، بينما صعدت زيوريخ في سويسرا من المركز السادس إلى المركز الثالث.

وتراجعت مدينة ملبورن الأسترالية إلى المركز الرابع، لتتقاسم المركز الخامس مع كالغاري بكندا وجنيف بسويسرا.

واحتلّت فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية المركز السابع، واستكملت أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المراكز العشرة الأولى في المركز التاسع المشترك.

كذلك، جاءت لوس أنجلوس الأميركية في المركز 58، بينما جاءت نيويورك في المركز 70.

وتم تصنيف العاصمة البريطانية لندن في المرتبة 45 من بين أكثر المدن ملائمة للعيش في العالم.

في الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية أحد أكبر الانخفاضات، حيث تراجعت 20 مركزا إلى المركز 112 في التصنيف، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس منذ أكتوبر 2023.

ولفت التقرير إلى أن قابلية العيش في المدن العالمية تأثرت بالمخاطر التي تهدد الاستقرار، إذ أدى ارتفاع التضخم المصحوب بأسعار فائدة مرتفعة ورياح اقتصادية معاكسة أخرى إلى عام آخر من الاحتجاجات المتكررة في جميع أنحاء العالم.

على الصعيد العربي، شهدت مدن الإمارات زيادات في التصنيف هذا العام، حيث تصدرت أبو ظبي ودبي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر المدن قابلية للعيش.

كما حقق ثلاث مدن سعودية هي الرياض وجدة والخبر تقدما على التصنيف، بفضل المكاسب القوية في التعليم والرعاية الصحية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي دفع إلى رفع مستوى ملائمة المنطقة لتقديم أفضل سبل العيش بشكل عام.

بينما بقيت دمشق، التي مزقتها الحرب منذ عام 2011، في أسفل التصنيف كأقل مدينة صالحة للعيش فيها للعام الـ 12 على التوالي.

وسجلت أقدم عاصمة في العالم، درجات منخفضة بشكل خاص في فئة الاستقرار، مما يعكس تأثير الصراع المستمر على الحياة اليومية لسكانها، وفقا لـ”الإيكونوميست”.

كذلك، جاءت العاصمة الجزائر والعاصمة الليبية طرابلس في المركزين قبل الأخير على التوالي، كأقل مدن صالحة للعيش فيها، حسب التصنيف، والذي يشير إلى أن المدن الثلاث الأخيرة لم تشهد أي تحسن في نتيجتها الإجمالية منذ عام 2023.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى