أكبر معمّرة في العالم تكشف سرّ عمرها الطويل: “لا أتجادل مع أحد”

مرصد مينا
توفيت البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، التي كانت تحمل لقب أكبر معمّرة في العالم وفق موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، يوم الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 116 عاماً.
ووفقاً لقاعدة بيانات “لونجيفي كويست” المتخصصة بتوثيق بيانات المعمرين، فإن لوكاس وُلدت في 8 يونيو 1908، وتوفيت عن عمر بلغ 116 عاماً و326 يوماً، لتنتقل بذلك راية “أكبر معمّرة في العالم” إلى البريطانية إثيل كاترهام.
كاترهام، البالغة من العمر 115 عاماً و252 يوماً، كشفت عن “السر” الذي تنسب إليه طول عمرها، قائلة: “أنا لا أتجادل مع أحد أبداً، وأستمع وأفعل ما أحب”، وذلك في تصريحات أدلت بها من دار رعاية المسنين في مقاطعة ساري جنوب غربي لندن، ونقلتها صحيفة “نيويورك بوست”.
ولدت كاترهام في 21 أغسطس 1909 في قرية شيبتون بيلينجر جنوب إنجلترا، أي قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بخمس سنوات، وكانت ثاني أصغر إخوتها الثمانية.
في سن الثامنة عشرة، سافرت إلى الهند عام 1927 لتعمل مربية أطفال لدى عائلة بريطانية، وبقيت هناك ثلاث سنوات قبل أن تعود إلى إنجلترا. وهناك التقت زوجها نورمان، الذي كان ضابطاً في الجيش البريطاني، خلال حفل عشاء في عام 1931. أنجب الزوجان ابنتين، وقضيا حياتهما في بريطانيا، قبل أن يتوفى نورمان في عام 1976.
كاترهام اليوم تحمل لقب أكبر معمّرة على قيد الحياة، وتواصل حياتها بهدوء وتفاؤل، متمسكة بفلسفتها البسيطة في الحياة: “عدم الدخول في الجدالات والقيام بما تحب”.
إثيل وهي آخر رعايا إدوار السابع لديها ثلاثة أحفاد وخمسة من أبناء الأحفاد، وتؤكد أن العائلة هي أعظم ما في الحياة، وقالت في تصريحات سابقة لإذاعة بي بي سي: “الممتلكات لا تهم، ما تحتاجه هو من يعتني بك”.