fbpx
أخر الأخبار

ألف طيار إسرائيلي يوقعون عريضة بشأن حرب غزة.. والجيش يهددهم بعقوبات وإقالات

مرصد مينا

وقع نحو ألف طيار من طياري الجيش الإسرائيلي، من جنود الاحتياط والمتقاعدين، عريضة تدعو إلى إنهاء الحرب على غزة إذا كان ذلك ضرورياً لضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وقد أثار هذا التحرك موجة جدل داخل المؤسسة العسكرية.

وكشف متحدث باسم الجيش، اليوم الخميس، أن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وبدعم من رئيس هيئة الأركان، قررا طرد كل من وقع على العريضة من صفوف الخدمة الفعلية في الاحتياط.

وأكد أن هؤلاء الطيارين، الذين يبلغ عددهم نحو ألف”خالفوا قواعد الانضباط بتوقيعهم العلني على الرسالة”.

العريضة التي نُشرت كإعلان في عدد من الصحف الإسرائيلية، شددت على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لملف الأسرى، حتى وإن تطلب ذلك إنهاء الحرب ضد حماس بشكل كامل.

ووصفت الرسالة الحرب بأنها باتت تخدم “مصالح سياسية وشخصية” بدلاً من تحقيق أهداف الأمن القومي، محذرة من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى مقتل الأسرى والجنود والمدنيين الأبرياء.

وأضاف الموقعون: “ثبت مراراً أن استعادة الأسرى أحياء لا يمكن أن تتحقق إلا عبر التفاوض، في حين أن الضغط العسكري يفاقم الخطر عليهم”.

وبحسب مصادر عسكرية، حاولت القيادة الجوية منع نشر الرسالة، التي كان من المقرر أن تصدر الثلاثاء المقبل.

تأتي هذه التطورات بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة في 18مارس الماضي، عقب شهرين من الهدنة التي أسفرت عن الإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، لا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، يُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

من جهة ثانية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان صحافي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس، بأن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1522 شهيدا و3834 إصابة”.

وأضافت:”وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا و146 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية” .

وأوضحت أن “حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي ارتفع إلى 50 ألفا و886 شهيدا و115 ألفا و875 مصابا منذ السابع من أكتوبر2023″، مشيرة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى