قيادي من الحشد بقبضة واشنطن.. ماذا فعل؟
كشف مصدر عراقي أن القيادي في مليشيات الحشد الشعبي الذي اعتقلته القوات الأمريكية يوم أمس الخميس، عبر عملية إنزال جوي، غربي الأنبار، متهم بهجوم صاروخي استهدف مؤخراً قاعدة عين الاسد العسكرية التي تتواجد فيها قوات أمريكية.
حيث تعرضت قاعدة عين الأسد في الثالث من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى هجوم بخمسة صواريخ، في حين أكدت في وقت سابق مصادر أمنية عراقية مطلعة على الوضع، لوكالة فرانس برس، أنها تعتقد أن كتائب حزب الله العراقي التابعة لإيران والتي تعد “أحد أهم مكونات الحشد الشعب”، وراء هذه العمليات، لاسيما بعد أن وضعتها واشنطن على قائمة الإرهاب.
إلى جانب ذلك بينت قناة الحرة نقلاً عن مصدر عراقي، أن القيادي البارز في حشد الأنبار نصير العبيدي، اعتقلته الولايات المتحدة لتورطه بالهجمات الصاروخية التي طالت قاعدة عين الأسد العسكرية بداية الشهر الجاري.
ونفذت قوة أمريكية عملية إنزال جوي، أمس الخميس، في منطقة ناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الأنبار، قامت خلالها باعتقال قيادي بارز في مليشيات الحشد الشعبي، يدعى نصير العبيدي، وتمت العملية في منطقة ناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الأنبار.
والجدير بالذكر أن العديد من القواعد العسكرية في العراق التي تحوي جنوداً أمريكيين تتعرض بشكل متكرر إلى هجوم بالصواريخ، كان آخرها قبل أسبوع حيث سجل سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا في المحيط الخارجي لمطار بغداد الدولي في منطقة غير مأهولة السكان، ومن دون خسائر بشرية تذكر، وإضافة إلى هذه الهجمات سجل مؤخرا هجوم على السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط العاصمة العراقية.
الإدارة الأمريكية بدورها، أعربت مرات كثيرة عن قلقها إزاء هذه الهجمات التي استهدفت جنودها وممثلي بعثاتها الدبلوماسية.