أمير سعودي يصف وزير خارجية لبنان بـ “التاجر الباحث عن مقابل”
مرصد مينا – السعودية
وصف الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود وزير الخارجية اللبناني “عبد الله بو حبيب” بأنه تاجر يبحث عن مقابل، وذلك في سياق تعليقه على التسجيل الصوتي للوزير وخصوصا فيما يتعلق بحديثه عن شربل وهبة والمخدرات.
الأمير سطام قال في تغريدة له: “كم هو غريب أن يتنكر الوزير من وقفات السعودية مع لبنان منذ عشرات السنين، حديثه عن اقالة شربل وهبة لا يعكس حديث دبلوماسي بل حديث تاجر يبحث عن المقابل وحديثه عن المخدرات كأنه تبرير وضوء أخضر لمن يصدرها، أين هي الحكومة اللبنانية عن هذه التصريحات؟”.
يشار أن أن قناة الإخبارية السعودية الرسمية، نشرت التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه صحيفة عكاظ المحلية للوزير بو حبيب دافع فيه عن الوزير جورج قرداحي وحمل السعودية جزءا من المسؤولية في قضية تهريب المخدرات من لبنان إلى المملكة.
وقال بوحبيب في التسجيل المنشور: “خلينا نحكي عن الوزير قرداحي، أنا ما بدافع عن الوزير قرداحي هو يدافع عن حاله، بجوز لما يدافع عن حاله يؤذي حاله أو يحمي حاله هو مسؤول عن حاله، أنا عم بحكي بيناتنا هاي مش للكتابة أنا ما عجبني أن يروح ويحكي على التلفزيون ومؤتمر صحفي ما إلها معنى”.
وتابع الوزير اللبناني في التسجيل الصوتي: “طلبت منه (قرداحي) لأنني أنا كنت عم بقود العملية (الأزمة) عم تيجي على الخارجية، سفرائنا عم يستدعوا وعم يخبروا الخارجية أنا عم بخبر الرئيس ميقاتي والرئيس عون، بالأخير طلبت منه اعمل بيان أنك أنت اليوم تتقيد بقرارات مجلس الوزراء وبسياسة مجلس الوزراء قال لي ايه انا هيك وعملها ونحن وزعناها بس هو كتبها”، مضيفا: “صارت مشكلة شربل وهبة وطلع، لازم السعودية يقدروها لنا وما قدروها، صارت قضية الكبتاغون (المخدرات) إذا ما في سوق عندك (السعودية) أنا ما برسل لك، هي الأمريكان والمكسيكان كلاهما بزبطها مش واحد بزبطها، دغري بنهدد وبنعمل ما بدها هالقد لبنان ما بدو هالقد، هلا تلفون من الرئيس ميقاتي بعملك الي بدك إياه لأن نحن هيك”.
الوزير اللبناني أشار إلى أنه أخبر الولايات المتحدة في عهد ترامب بأنها تستطيع إنهاء حزب الله اللبناني بإرسال قوات مارينز تقضي عليه عسكريا.
بوحبيب وفي تعقيبه على التسجيل الصوتي قال في بيان: “توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وجود تسجيلات صوتية للقاء صحفي كان مقررا موعده قبل نشوء الأزمة الحالية نهار الخميس الماضي بتاريخ 28 تشرين اول 2021، يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب بغية اصلاح العلاقة مع المملكة العربية السعودية واعادتها الى طبيعتها، وهو الهدف الذي أعمل جاهدا لأجله..” على حد قوله.