أمين عام حركة الجهاد الإسلامي يلتقي قائد الحرس الثوري الإيراني في طهران
مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام إرانية بأن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، التقى في طهران، زياد نخالة الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين.
سلامي قال في لقائه مع النخالة: “مسار التطورات في فلسطين وانخفاض قوة إسرائيل، وسيرهم نحو الانهيار والتفكك، هو طريق لا عودة عنه، وتحرير القدس بات قريبا بفضل من الله”.
وأردف: “تتجه إسرائيل تدريجيا نحو بعض الدول العربية لتقوية نفسها بعد خيبة الأمل الناجمة عن عجز أمريكا عن دعمها”، مضيفا: “أدلة واضحة تشير إلى أن الصهاينة يتفككون من الداخل، وقد لا تحتاج المقاومة الفلسطينية حتى إلى حرب من أجل انهيار إسرائيل”.
اللواء سلامي شدد على أنه “لا شك أن الرد السريع من المقاومة الإسلامية الفلسطينية على هذه الجريمة يظهر أن الصهاينة سيدفعون مرة اخرى ثمنا باهظا لجريمتهم”.
وأضاف سلامي: “لقد تطورت قوة المقاومة الفلسطينية اليوم مقارنة بالماضي، وأظهرت المقاومة من خلال قدراتها الكامنة والفعلية أن لديها القدرة على إدارة حروب كبرى”.
من جهته، قال زياد النخالة: “المواجهة الواسعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسعدت الشعب الفلسطيني ورفعت معنويات المقاتلين والمجاهدين الفلسطينيين، المقاومة الإسلامية حققت تقدما جيدا وفاعلا في مجال القوة العسكرية وهذه العملية لن تتوقف”. حسب تعبيره.
وأردف: “سنستمر في المقاومة، وبالتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى فنحن في وضع جيد للغاية وقادرون على الرد على أي عدوان من قبل الكيان الصهيوني في الوقت المناسب”.