fbpx

أنا ممول الثورة..هكذا رد المتظاهرون على نصر الله

سارع المتظاهرون اللبنانيون، للرد على خطاب زعيم ميليشا حزب الله “حسن نصرالله” الذي وجهه أمس الجمعة، للمتظاهرين، متهماً إياهم بتلقي تمويلات من سفارات وجهات مشبوهة.

ناشطون لبنانيون، أطلقوا هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “أنا ممول الثورة”، فضلاً عن نشر فيديوهات للعشرات منهم يرددون فيها “أنا ممول الثورة”، موجهين كلامهم لحسن نصر الله، الذي حمل خطابه الكثير من الوعيد والتهديد للمتظاهرات الذي يجوبون الساحات الكبرى في لبنان، للمطالبة برحيل السلطة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة من خارج مكونات الطبقة الحاكمة، فضلاً عن المطالبة بإصلاحات جذرية لاقتصاد بلادهم.

وكان “حسن نصر الله” قد عمد خلال خطابه أمس الجمعة، إلى مهاجمة الحراك الذي قسمه حسب منظوره إلى كيانات ومجموعات، معتبراً أنها تتبع لجهات سياسية كانت في السابق في السلطة، وترتبط بأجهزة مخابرات وسفارات أجنبية وتتلقى أمولاً مشبوهة، واصفاً قيادة الحراك بأنهم كانوا جزءاً من منظومة الفساد الموجودة حالياً.

وقال زعيم الميليشيا: “نسبة كبيرة من الحراك اليوم لم تعد حركة شعبية عفوية وإنما هناك أحزاب معينة تحاول قيادته وتمويله، وأطالبهم بأن يكشفوا عن مصدر الأموال التي تنفق في الساحات”.

وحاول نصر الله تهديد المتظاهرين وتخويفهم من ذهاب لبنان إلى الفراغ الحكومي والرئاسي في حال استمرار الأوضاع على ما هو عليه في الساحة اللبنانية، مشيراً إلى إمكانية نزول أنصاره إلى الساحات، في نقطة فسرها مراقبون على انها تهديد بقمع المظاهرات، الأمر الذي حصل فعلاً في وقت سابق، عندما حاولت ميليشيا تتبع له بتفريق التظاهرات.

محاولات نصر الله الرامية لإخماد الحراك الشعبي، باتت بالفشل، حيث دعا ناشطون إلى مظاهرات عارمة جديدة فيما أطلقوا عليه “سبت الساحات” التي لاقت فعلياً استجابة كبيرة، حيث ذكرت مصادر محلية لـ”مرصد مينا”، أن جموع المتظاهرين بدأت بالتوجه إلى الساحات الرئيسية منذ صباح اليوم.

تزامناً، طالبت مديرة الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية “لين معلوف” في بيان لها السلطات بـ”ضمان حماية المتظاهرين السلميين وقدرتهم على ممارسة حقهم في حرية التجمع بدون خوف من التعرض لمضايقات، أو اعتداءات من مناصرين لأحزاب سياسية معارضة لهذه الاحتجاجات”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى