أنباء عن تحرك عسكري تركي باتجاه منبج

أرسل الجيش التركي اليوم الأحد وحدات من القوات الخاصة وتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الداخل السوري. وذكرت وسائل إعلام تركية أن التعزيزات شملت دبابات وراجمات صواريخ وناقلات جند وعربات مدرعة وحفارات، تحركت باتجاه نقاط المراقبة التي يقيمها الجيش التركي في الأراضي السورية. وأعلن الجانب التركي أعلن أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز نقاط المراقبة في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في الشمال السوري. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مصادر في المعارضة في إدلب والمدعومة من أنقرة، كانت قد سربت لبعض وسائل الإعلام، بأن الجيش التركي قد أبلغهم بأنه سيشن عملية عسكرية في مدينة منبج، الواقعة في ريف حلب الشمالي، وغربي نهر الفرات. ذكرت وكالة دمير أورين التركية أن الرتل التركي اتجه نحو بلدة كلس الحدودية في إقليم خطاي في جنوب تركيا، ويشمل دبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة رشاشة وحافلات تقل أفرادا من القوات الخاصة. وأضافت أن جزء من العتاد العسكري والجنود سينتشرون في نقاط على الحدود فيما عبر البعض إلى داخل سوريا عبر منطقة البيلي. وتقع البيلي على بعد 45 كيلومترا من مدينة منبج في شمال سوريا والتي كانت سببا للتوتر بين أنقرة وواشنطن. وتوصلت تركيا والولايات المتحدة في حزيران لاتفاق يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة لكن تركيا شكت من تأخر التنفيذ. وتأتي التحركات العسكرية بعد أيام من تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان قال فيها إن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي