أوامر عاجلة بتشريح جثة عالم نووي مصري.. والقضية خطيرة!
أصدرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية أمراً بتشريح جثة العالم النووي المصري “أبو بكر عبد المنعم رمضان” الذي توفي خلال إقامته في واحدٍ من فنادق في منطقة أكدال السياحية.
قرار النيابة، أرجع بحسب مصادر بوجود شبهة اغتيال تعرض لها العالم الذي متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.
مصادر طبية كانت قد أشارت إلى أن “رمضان” شعر بمغص شديد في معدته قبل أن يتوفى في المشفى التي نقل إليها، مشيرة إلى أن عينات من دمه أرسلت لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن جثة “رمضان تم إيداعها بالمشرحة بمدينة مراكش، بناءاً على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وكان العالم المصري قد شغل رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية قبل وفاته يوم الأبعاء الماضي، كما شارك في العديد من الاجتماعات الرسمية مع وزراء البيئة العرب عام 2014، إلى جانب تكليفه عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.
وتعتبر قضية اغتيال العلماء المصريين من أكثر القضايا التي شغلت الأجهزة الأمنية على مدار عقود، حيث تعرض عدد منهم للقتل والاغتيال على يد عدد من الأجهزة الاستخباراتية أو العصابات، ومن بينهم “سميرة موسى” التي تعتبر أول عالمة ذرة مصرية؛ لقبت باسم ;laquo;ميس كوري الشرق;raquo;، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول والتي سميت بجامعة “القاهرة” لاحقاً.
كما كان العالم المصري “جمال حمدان” واحداً من من طالتهم يد الاغتيال، حيث عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، بعد أن تمت سرقة الكثير من أبحاثه ومخطوطاته، بالإضافة إلى عدد آخر من العلماء بينهم “سمير نجيب” أحد أوائل الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، و”يحيى المشد” و”سعيد السيد بدير”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي