أودى بحياة عشرة أشخاص.. قصف أمريكي يستهدف مستودع ذخيرة لميليشيات إيران في سوريا

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن القصف الأمريكي الذي استهدف ميليشيات ايران أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، موضحة أن القصف طال مبنى مبنى  في شارع بورسعيد، وآخر في سكن الضباط، قرب مطار دير  الزور العسكري، ومبنى قرب مركز الإشارة في حي هرابش في مدينة دير الزور.

القصف طال بحسب المصادر مستودع ذخيرة ضخم ومشترك بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري.

وعقب الغارات الأمريكية على المدينة دير الزور شهدت المنطقة توتراً وقصفاً متبادلاً بين الطرفين، إذ استهدفت الميليشيات الإيرانية قاعدة حقل العمر النفطي بـ 6 صواريخ من بادية الميادين، وفقا لـ “أورينت”. بالمقابل، ردت القوات الأمريكية في حقل العمر بقصف بادية الميادين، حيث استهدفت بـ 3 صورايخ موقعاً للميليشيات الإيرانية في بادية بلدة محكان شرق دير الزور.

يشار أن وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” أعلنت في بيان إنه بناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية ضربة دفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

وأضافت: “نفذت هذه الضربة طائرتان أمريكيتان من طراز F-15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة”، مشيرة إلى أن “هذه الضربة الدقيقة للدفاع عن النفس هي ردٌ على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الشركات التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.

من جهتها ذكرت القيادة المركزية في القوات الأميركية “سنتكوم” عبر منصة “إكس”، أنها استهدفت وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام ضربة استهدفت منشأة واحدة يستخدمها الحرس الثوري والجماعات الموالية له لتخزين الأسلحة في شرق سوريا.

وقالت “سنتكوم” القيادة إن المهمة تقع ضمن منطقة مسؤوليتها، ونشرت صورة في تغريدة أخرى ذكرت فيها أنها أطلقت قاذفة من طراز “بي 1 لا نسير”، ورافقتها مقاتلتان أميركيتان من طراز “أف 16″، ومقاتلة فرنسية من طراز “ميراج”.