كتل عراقية تتمسك بذراع إيران
وكشفت البعثة في تغريدة لها على تويتر، أن ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عقدوا اجتماعاً مع وزير الداخلية العراقي “ياسين الياسري”، في العاصمة بغداد، وبحثوا معه ملف قتل المتظاهرين واستهداف الناشطين، وضرورة تأمين المظاهرات بشكل أكبر.
تزامناً، وعلى الساحة الداخلية، أصرت كتلة تحالف البناء النيابية على ترشيحها لـ “قصي سهيل”، لتولي منصب رئاسة الوزراء، وذلك بعد ساعات من إعلان بعض الكتل النيابية، سحب ترشيحها له، ودعوتها التحالف لترشيح شخصية بديلة.
من جهته، أعلن تحالف الفتح النيابي، الشريك ضمن تحالف البناء، أن الأخير سيحسم هوية المرشح لرئاسة الحكومة خلال الساعات القادمة من اليوم الثلاثاء، على اعتبار أنه الكتلة الأكبر، حيث صرح الناطق باسم الفتح “أحمد الأسدي”: “لدينا الوثائق التي تثبت رسمياً أننا الكتلة الأكبر المسجلة في مجلس النواب”.
إلى جانب ذلك، أكد “الأسدي” أن تحالف البناء سيخوض حوارات مع الكتل الأخرى لتشكيل الحكومة، كاشفاً أن التحالف لديه أسماء بديلة يمكن طرحها لكنه متمسك بترشيح “السهيل”، الذي يعتبره الشارع العراقي مرشح إيران.
وأردف “الأسدي”: “سنخوض حوارات من أجل الوصول إلى اتفاقيات نهائية مع الشركاء، فالقرار مشترك لكل تحالف البناء”.
وكانت قوى برلمانية عراقية قد أعلنت سحب ترشيحها ـ”قصي السهيل”، لرئاسة الحكومة العراقية، وذلك بعد احتجاجات عارمة في الشارع العراقي، عارضت ترشيح “السهيل” كونه أحد أذرع إيران السياسية في العراق.
إلى جانب ذلك، طالب تحالف “القوى العراقية” من كتلة البناء النيابية، المقربة من إيران، والتي تملك أغلبية مقاعد النواب العراقيين، بترشيح شخصية جديدة لتولي المنصب، بعد أن أعلن الشارع رفضه لترشيح “السهيل”.
تزامناً، نشرت وسائل إعلامية عراقية صورة عن البيان، الذي وقعته بعض قيادات تحالف القوى العراقية، مؤكدين عدم دعمهم ترشيح “قصي السهيل”، لخلافة رئيس الوزراء المستقيل “عادل عبد المهدي”، مشددين على أن المرشح المذكور لا يحظى بتأييد أغلبية قوى المجتمع.