إسرائيل تؤكد استمرار التنسيق مع روسيا لمنع الصدامات في سوريا

مرصد مينا

أكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، استمرار العمل بنظام منع الصدامات العرضية بين القوات الروسية والجيش الإسرائيلي في سوريا.

وردا على سؤال صحفي حول الغارات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على سوريا، أجاب بن تسفي: “كل ما يمكنني قوله هو أن كل ما كان يعمل في الماضي لا يزال يعمل الآن”.

ومنذ خريف 2015، تعمل آلية اتصال بين روسيا وإسرائيل لمنع الاشتباكات العرضية وغيرها من الحوادث خلال العمليات في سوريا.

يشار أنه بعد إسقاط الطائرة الروسية “إيل-20” بواسطة دفاعات النظام السوري بالخطأ عام 2018 بسبب استفزاز إسرائيلي، عمل الطرفان على تحسين نظام منع الصدامات العرضية.

إسرائيل كانت وجهة ضربة للمطارات السورية آخرها يوم الثلاثاء وأسفرت عن إخراج مطار حلب عن الخدمة كما أسفر قصف آخر عن مقتل ثمانية عسكريين في الجنوب السوري جراء قصف إسرائيلي لم يتلق أي رد من النظام السوري ولا من الميليشيات الموالية لإيران والتي تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.

نائب رئيس المركز الروسي في سوريا فاديم كوليت كان أوضح تفاصيل الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين وقال إن 7 طائرات إسرائيلية استهدفت من سماء البحر المتوسط مطاري دمشق وحلب الدوليين ما أدى إلى خروجهما من الخدمة.

كوليت أضاف في مؤتمر صحفي: “نفّذت 3 مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف 15” و4 طائرات من طراز “إف 16″ هجمات انطلاقا من البحر المتوسط على سوريا واستهدفت مطاري النيرب الدولي في حلب ودمشق الدولي، وتعرضت مدارج الطائرات لأضرار جزئية، وتعطل عمل المطارات”.

وأضاف:”من الساعة 05.22 حتى الساعة 05.33 يوم 22 أكتوبر، قامت ثلاث مقاتلات تكتيكية من طراز(إف-15) و4 مقاتلات تكتيكية من طراز (إف-16) تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من البحر الأبيض المتوسط ودون دخول المجال الجوي السوري بمهاجمة البنية التحتية لمطاري دمشق والنيرب (حلب)”. .

وأشار كوليت إلى أنه نتيجة لتلك الغارات الجوية الإسرائيلية، تعرضت مدارج الطائرات لأضرار جزئية وتعطل عمل المطارات”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكر مصدر عسكري، أن القوات الإسرائيلية نفذت بالتزامن “عدوانا جويا برشقات من الصواريخ” مستهدفة مطاري دمشق وحلب ما أدى إلى مقتل مدني وخروجهما من الخدمة.

بدورها، أعلنت وزارة النقل السورية تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.