إسرائيل تؤكد رفضها سيطرة السلطة الفلسطينية على الضفة الغربية

مرصد مينا
وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاقتحمات وهدم المنازل، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن تل أبيب لن تسمح للسلطة الفلسطينية بفرض سيطرتها على المنطقة.
وفي مقطع مصور خلال جولة برفقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال كاتس اليوم الثلاثاء:”كما نقوم بسحق الإرهاب الفلسطيني (…) في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، سنمنع السلطة الفلسطينية من السيطرة على يهودا والسامرة أو تهديد المستوطنات اليهودية”، في إشارة إلى التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
من جانبه، تفاخر سموتريتش بأن عام 2024 سجل أعلى معدل لهدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية، بحجة أنها غير مرخصة.
وأضاف: “خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة، وللفوز بهذه المعركة، علينا توسيع استراتيجياتنا الاستيطانية”.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحتل الضفة الغربية التي يعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، منذ عام 1967.
ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة، مستغلين دعم الإدارة الأميركية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً، تمثل في اقتحامات متكررة من قبل القوات الإسرائيلية، إلى جانب عمليات هدم وتجريف واسعة للمنازل.
وفي الوقت نفسه، ازدادت اعتداءات المستوطنين المسلحين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على بعضهم.