السماح لمسيحيي غزة بزيارة بيت لحم
سمحت السلطات الإسرائيلية لمسيحيي قطاع غزة المحاصر بالدخول إلى الضفة الغربية وزيارة المدينة المقدسة لدى مسيحيي العالم، وذلك بعد أن كانت إسرائيل أعلنت بعدم وجود نية لديها بالسماح لمسيحي غزة بزيارة بيت لحم، وغيرها من الأماكن المقدسة.
ويبلغ عدد مسيحيي غزة في القطاع المحاصر نحو ألف مسيحي، ينتمي أغلبهم إلى الطائفة الأرثوذكسية، بينما يصل عدد مسلمي القطاع إلى مليونين تقريباً.
وتراجع مكتب الاتصال العسكري الإسرئيلي مع الفلسطينيين، يوم أمس- الأحد، عن قراره بمنع مسيحيي القطاع بدخول الضفة الغربية وزيارة الأماكن المقدسة، وغرّد عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” قائلاً: “قرر توسيع الخطوات المدنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد لصالح السكان المسيحيين في قطاع غزة”.
وتابع المكتب الإسرائيلي تغريداته:”سيتم إصدار تصاريح دخول للمسيحيين الغزيين بدون فرض أي قيود على أعمارهم ووفقا لتقييم الحالة الأمنية”.
وكان مكتب الاتصال العسكري الإسرائلي مع الفلسطينيين قد أصدر في 12 كانون الأول الجاري، قرار الحظر وقالت إنه جاء ” بناء على اعتبارات أمنية”، لذلك يمكن لمسيحيي غزة الحصول على إذن بالسفر للخارج لكن لن يسمح لأي منهم بدخول إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وحصل نحو 700 مسيحي غزي العام الماضي على تصاريح دخول للضفة الغربية، بينما منع الآخرون لأسباب قالت إسرائيل إنها أمنية.
وكان مسيحو غزة قد اعترضوا قبل أيام على القرار الإسرائيلي القاضي بمنعهم دخول الأراضي المقدسة، محتجين بأن الزوار والسواح يأتون إلى بيت لحم من كل أصقاع العالم، بينما يتم منعهم وهم أصحاب الأرض.
ولا يشعر أهل غزة بالفرق بالانتماء الديني، حيث تتواجد المساجد بجانب الكنائس، ويعيش الجميع الواقع نفسه، متمنين في الأعياد والمناسبات الدينية أن يحل السلام في أرض السلام التي افتقدته من زمن.