إسرائيل تسيطر على ثلث مساحة غزة ومفاوضات تهدئة تتواصل بين القاهرة وتل أبيب

مرصد مينا

أكد مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية باتت تسيطر على نحو 30% من أراضي القطاع، في ظل تصعيد عسكري متواصل شمالاً وجنوباً.

المصدر أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز عملياته بهدف الضغط على حركة حماس وإنشاء مناطق عازلة على طول الحدود.

في السياق ذاته، جدّد الجيش الإسرائيلي أوامره لسكان عدة مناطق شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري، حيث دعا المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، سكان أحياء الشجاعية، الجديدة، التركمان، الزيتون الشرقي، النور، والتفاح إلى مغادرة منازلهم والتوجه نحو مراكز الإيواء في غرب مدينة غزة.

تزامناً مع التصعيد الميداني، برزت مؤشرات على تقدم محتمل في ملف المفاوضات، إذ كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن تبادل مسودات مقترحات بين مصر وإسرائيل بشأن شروط الهدنة في غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون وجود “فرصة حقيقية” لتحقيق اختراق في المحادثات، خاصة في ما يتعلق بملف الأسرى، وهو ما أشار إليه أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أوضح أن واشنطن تواصل جهودها مع إسرائيل والوسطاء الإقليميين.

من جانبه، صرّح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن التوصل إلى صفقة مع حركة حماس أصبح “مسألة أيام فقط”.

يُذكر أن الهدنة التي كانت قائمة منذ يناير الماضي، ونتج عنها الإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً مقابل نحو 1800 فلسطيني، انهارت في مارس. وفي 18 من مارس الماضي، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية الموسعة داخل القطاع.

ولا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في غزة، بحسب التقديرات الإسرائيلية، بينما لقي 34 منهم حتفهم.