إسرائيل تغتال عالماً نووياً إيرانياً بارزاً وزوجته في أصفهان
مرصد مينا
أفادت مصادر مطلعة السبت بمقتل العالم النووي الإيراني الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه، أحد أبرز العلماء المتخصصين في المجال النووي الإيراني، إثر هجوم استهدف منزله السكني في محافظة أصفهان.
جاء هذا الهجوم ضمن سلسلة ضربات دقيقة نفذتها إسرائيل استهدفت مواقع حساسة مرتبطة بالبرامج النووية والعسكرية لإيران.
وأوضحت المصادر أن زوجة الدكتور طباطبائي، منصورة حاجي سالم، لقيت مصرعها أيضاً في الحادث ذاته.
كما أكدت مصادر قريبة من الحرس الثوري الإيراني نبأ الاغتيال، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو الجهة المنفذة.
ويعتبر الدكتور طباطبائي من الكوادر الفنية المحورية في مشاريع إيران النووية، لكنه كان يتمتع بدرجة عالية من السرية فيما يخص تفاصيل نشاطه العملي، مما يجعل اغتياله ضربة كبيرة للمشاريع النووية الإيرانية.
تأتي هذه العملية في سياق موجة من الهجمات المنسقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، والتي استهدفت بنى تحتية عسكرية ونووية ومراكز قيادة في عمق الأراضي الإيرانية، في تصعيد ملحوظ وغير مسبوق في الصراع بين طهران وتل أبيب.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية رجحت الجمعة، اغتيال إسرائيل لعالم نووي إيراني بقصف شقته بمسيرة في وسط العاصمة طهران.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادرها قولها إن الطائرة المسيرة استهدفت شقة في منطقة جيشا بطهران، وكان الهدف عالماً نووياً، دون الإفصاح عن اسمه.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق نجاحه في اغتيال تسعة من كبار العلماء والخبراء الإيرانيين في مجال العلوم النووية، خلال غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي فجر 13 يونيو الجاري، وذلك بفضل معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن من بين العلماء الذين تم اغتيالهم، يوجد من يمثلون “مراكز المعرفة الرئيسة في المشروع النووي الإيراني، ويتمتعون بعقود من الخبرة التراكمية في تطوير الأسلحة النووية”.
من جانبها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل العملية التي استهدفت العلماء النوويين، وأطلقت عليها اسم “عملية نارنيا”، والتي هدفت إلى تصفية عشرة علماء بالتزامن مع الهجوم الجوي الصاروخي، مشيرة إلى أن اغتيال العلماء تم في نفس اللحظة وعلى أسرّتهم.
