fbpx

إسرائيل تغتال قيادياً في "الجهاد الإسلامي"

كشف الجيش الإسرائيلي، أن الغارة التي شنتها مقاتلاته الحربية، فجر اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة، قد استهدفت قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القيادي المستهدف هو “بهاء أبو العطا” الذي يعتبر واحداً من أبرز قادة الحركة، مؤكداً أن العملية أدت إلى مقتل القيادي على الفور، مشيراً إلى أن الاغتيال تم بالتنسيق بينه وبين الأمن العام الإسرائيلي أو ما يعرف باسم “الشاباك”.

من جهة أخرى، سارع الجيش الإسرائيلي لإغلاق عدد من الطرقات المؤدية إلى قطاع غزة وأعلن عن تعطيل المدارس في المستوطنات القريبة من القطاع، فور التأكد من نبأ مقتل القيادي “أبو العطا”، خشية ردود فعل انتقامية من قبل الفصائل الفلسطينية.

إلى جانب ذلك، لفت بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية تمت من خلال استهدف أحد المباني في قطاع غزة، والذي كان “أبو العطا” متواجداً فيه، مؤكداً أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” صادق بشكل شخصي على تنفيذ الغارة.

في غضون ذلك، أكدت مصادر طبية فلسطينية نبأ مقتل “أبو العطا”، مجددة ما جاء في الرواية الإسرائيلية حول تفاصيل العملية، وأن الطيران الحربي استهدف منزلا شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بصاروخين، أثناء تواجد “أبو العطا” داخله، مشيرةً إلى أن العملية أدت إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين، إلى جانب مقتل القيادي الإسلامي.

ويتهم القيادي “أبو العطا” من قبل الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ عدة عمليات داخل إسرائيل انطلاقاً من أراضي القطاع، إلى جانب المسؤولية والمشاركة بعمليات قتل استهدفت جنوداً إسرائيليين، وإطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف خلال الأشهر الماضية عدداً من قيادات الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، من من يتهمهم بتأجيج التوتر على الحدود بين القطاع المحاصر من سنوات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة منه، مشيرةً إلى أنهم مسؤولين عن عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، على حد وصفها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى