أخر الأخبار

إسرائيل تقصف درعا رداً على سقوط مقذوفين في الجولان.. ودمشق تنفي مسؤوليتها

مرصد مينا

نفذ الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف مواقع في جنوب سوريا، وتحديداً في ريف محافظة درعا الغربي، وذلك بعد رصد سقوط مقذوفين في مناطق غير مأهولة داخل الجولان المحتل.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن “المقذوفين تم إطلاقهما من داخل الأراضي السورية وسقطا دون أن يتسببا في إصابات أو أضرار، لكن الحادث أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي حاسبين ورمات ماغشيميم بجنوب هضبة الجولان”

وفي أول تعليق رسمي، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية مباشرة عن الحادث، مضيفاً أن إسرائيل تعتبر السلطات السورية “مسؤولية عن أي تهديد ينطلق من أراضيه”، مشيراً إلى أن “رداً شاملاً سيتم قريباً”، على حد تعبيره.

بدورها، ردّت دمشق سريعاً عبر وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، حيث أكدت أن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة حوض اليرموك في غرب درعا، وتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون تحديد أعداد الضحايا.

كما نفت وزارة الخارجية السورية مسؤوليتها عن إطلاق أي مقذوفات، ووصفت الاتهامات الإسرائيلية بأنها “ادعاءات لم يتم التثبت من صحتها حتى الآن”.

وأشارت الوزارة إلى أن أطرافاً خارجية تحاول زعزعة الاستقرار في الجنوب السوري من خلال افتعال مثل هذه الأحداث، مؤكدة أن سوريا “لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة”، وأنها تركز على “فرض سيطرة الدولة على الجنوب وإنهاء فوضى السلاح خارج مؤسساتها”.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير محلية أن انفجارات عنيفة هزّت مناطق في ريف درعا، جراء قصف استهدف مواقع عسكرية بينها الفوج 175 قرب مدينة إزرع، وتل المال، وتل الشعار.

كما أفاد بأن دبابات إسرائيلية توغلت في منطقة حوض اليرموك، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الجنوب السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى