أخر الأخبار

إسرائيل تُشغّل مركزاً طبياً متنقلاً في جنوب سوريا لعلاج أبناء الطائفة الدرزية

مرصد مينا

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عن تشغيل مستوصف طبي متنقّل في جنوب سوريا لتقديم العلاج لأبناء الطائفة الدرزية، في خطوة قال إنها تأتي في إطار “دعم” هذه الطائفة و”ضمان أمنها”.

وذكر بيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن المستوصف أقيم بالقرب من بلدة حضر- وهي منطقة ذات غالبية درزية في محافظة القنيطرة المتاخمة للجولان السوري المحتل جنوب سوريا.

البيان أشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن “الجهود المستمرة لتعزيز الدعم للطائفة الدرزية في سوريا”.

ونشرت القوات الإسرائيلية تسجيلات مصوّرة تُظهر طاقماً طبياً عسكرياً يقدّم الرعاية لأحد الجرحى، وقد تم تمويه وجوه الأطباء والمصابين، مع ظهور مشاهد لمركبة طبية متنقلة يُستخدم كمستشفى ميداني.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب اشتباكات دامية وقعت مؤخراً بين أبناء الطائفة الدرزية ومجموعات مسلحة في جنوب سوريا، ما أسفر عن وقوع إصابات نُقل عدد منها إلى داخل إسرائيل لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به طبيب في مركز زيف الطبي بمدينة صفد شمال البلاد.

ويُقدّر عدد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا بنحو 700 ألف شخص، يتركز معظمهم في محافظة السويداء، بالإضافة إلى وجودهم في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، وبعض التجمعات المحدودة في إدلب شمال غرب البلاد، إضافة لمنطقة حضر في القنيطرة.

أما داخل إسرائيل، فيعيش الدروز في أكثر من 20 بلدة منتشرة في مناطق الجليل وجبل الكرمل وهضبة الجولان المحتلة.

وتُشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية إلى وجود نحو 153 ألف درزي يحملون الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى حوالي 23 ألفاً في الجولان، منهم نحو 4 آلاف يحملون الجنسية الإسرائيلية، بينما يحمل الباقون تصاريح إقامة دائمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى