إسرائيل: دمرنا آلاف أجهزة الطرد المركزي في المنشآت النووية الإيرانية

مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اختتام عملياته العسكرية في إيران، والتي استمرت لمدة 12 يوماً، مؤكداً أنه ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، وشمل ذلك تدمير آلاف من أجهزة الطرد المركزي ومرافق بحث وتطوير استراتيجية.
وفي بيان ختامي صدر عن الجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن ثلاثاً من المنشآت النووية الرئيسية في إيران تعرضت لضربات مباشرة وأضرار جسيمة، ما أدى إلى تقويض قدرات طهران في تخصيب اليورانيوم خلال المدى القريب.
وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في العملية عبر شن هجمات فجر الأحد الماضي، استهدفت المنشآت النووية باستخدام قاذفات استراتيجية مزوّدة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات.
مع ذلك، أشارت تقارير إعلامية أميركية إلى أن تقييماً أولياً مسرّباً من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية خلص إلى أن هذه الهجمات قد تعرقل برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط، دون تأثيرات استراتيجية طويلة الأمد.
كما كشف البيان الإسرائيلي عن تصفية 11 عالماً نووياً إيرانياً بارزاً، قالت تل أبيب إنهم كانوا جزءاً أساسياً من البنية التقنية لبرنامج طهران النووي.
وأفاد البيان أيضاً بتدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بشكل مباشر بالأنشطة النووية الإيرانية، إلى جانب تدمير نحو 50% من منصات الصواريخ الإيرانية، واستهداف ستة مطارات عسكرية وتدمير 15 طائرة، بعضها يُعتقد أنه كان معدًّا لتنفيذ عمليات هجومية.
في المقابل، أعلنت إيران من جانبها “الانتصار في الحرب” التي استمرت 12 يوماً، مشيرة إلى أن صواريخها تسببت في مقتل العشرات داخل إسرائيل، معتبرة ذلك دليلاً على قدرتها على الردع رغم الخسائر.
صور الأقمار الصناعية التي نشرتها مؤسسات دولية، بما فيها صور من قمر “ماكسار”، أظهرت أضراراً واضحة في مواقع استراتيجية مثل مفاعل أراك النووي ومفاعل بوشهر، ما يعزز الرواية الإسرائيلية عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية.