إسرائيل لإدارة بايدن: سنضرب إيران إذا خصبت يورانيوم فوق مستوى 60 بالمئة
مرصد مينا
أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والعديد من الدول الأوروبية، أنه سيتم ضرب إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60٪ وذلك على حد قول مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “أكسيوس”.
الموقع نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك قلق متزايد بشأن التقدم في برنامج إيران النووي، كما صعدت إسرائيل في الأشهر الأخيرة من تهديداتها الخاصة والعلنية بعمل عسكري ضد طهران في محاولة واضحة لردع إيران عن تعزيز برنامجها النووي.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية جمعت إيران 87.5 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أواخر فبراير. ويقول خبراء إنه إذا تم تخصيب اليورانيوم بدرجة 90٪ فسيكون مناسبا لصنع أسلحة نووية.
من جهته قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، كولن كال، في بداية مارس الحالي، إن إيران يمكن أن تنتج الآن مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة خلال 12 يوما وذلك خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، تعتبر “الأكثر لفتا للنظر” بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ولفت كال إلى أنه “في عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من الممكن أن تستغرق إيران حوالي 12 شهرا لإنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة”، لافتا إلى أن الأمر “سيستغرق الآن حوالي 12 يوما”.
وقال مسؤولو إدارة بايدن منذ شهور إن “زمن الاختراق” (مقدار الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج مادة انشطارية كافية لصنع قنبلة) تضاءل إلى أسابيع.
وتواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في النشاط الإيراني في منشآتها النووية تحت الأرض في فوردو، والتي تضمنت تخصيب يورانيوم بكميات قليلة حتى درجة نقاء 84٪.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي لأكسيوس أن “إسرائيل، مع ذلك، لا تعتبر الكميات القليلة من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 84٪ ذات مغزى، لأن طهران لم تكدس أيا من المواد على هذا المستوى”.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، طلبا من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل الإسراع في تسليم أربع طائرات من طراز KC-46 اشترتها إسرائيل من الولايات المتحدة العام الماضي.
وأضاف المسؤولان أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الطائرات التي تستخدم لتزويد المقاتلات الحربية بالوقود، استعدادا لضربة عسكرية محتملة ضد إيران. وتريد إسرائيل الحصول على بعضها على الأقل بحلول نهاية عام 2024.
