إسرائيل: نعمل لإبعاد إيران وحزب الله عن الجنوب السوري
مرصد مينا
قال رومان جوفمان قائد فرقة “الجولان” في الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب “تعمل على إبعاد حزب الله اللبناني، وإيران عن جنوبي سوريا”، مشيرا إلى أن إيران وحزب الله، يسعون إلى إقامة جبهة عسكرية ووجود مدني في جنوب سوريا”.
جوفان أضاف بحسب موقع “آي 24” الإسرائيلي: “العمل على توسيع الطائفة الشيعية وتعميقها في جنوب دمشق وفي بعض القرى عبر الحدود، إلى جانب تجنيد السكان المحليين في أعمال إرهابية في القنيطرة والخضر، يهدد بجعل مستقبل المنطقة رهينة بأيدي إيران”.
ووصف الفعاليات التي تقوم بها فرقته العسكرية بـ “انتصارات صغيرة”، مشيرا إلى أن “إحباط محاولة هجوم على الجولان صباح أمس الاثنين، تدفع بإيران وحزب الله إلى الخروج من جنوب سوريا”.
يشار أن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين أنه أطلق النار على شاب سوري كان يقوم وآخرون بإلقاء “أشياء” عبر السياج الحدودي بين البلدين.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه في موقع “تويتر”، إنه “رصد أربعة مشتبه بهم ألقوا أشياء مجهولة في منطقة السياج الحدودي مع سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أن “جنوده هرعوا إلى المنطقة، وعبروا السياج الحدودي ونفذوا إجراء اعتقال مشتبه به، تضمن إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد أحد السوريين الأربعة”، متابعا: “أسفر إطلاق النار عن إصابة أحد المشتبه بهم وتم إجلاؤه لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “في الجيش الإسرائيلي يصنفون الحادث الذي وقع على حدود هضبة الجولان كعمل معادٍ، ويجري فحص ما إن كانت الأشياء التي تم إلقاؤها عبوات ناسفة أو ألغام”، مشيرة إلى أن “التقدير الأولي هو أن الحديث يدور عن إحباط عملية هجومية. نفذت القوات (الإسرائيلية) إجراء اعتقال مشتبه به تجاه أحد المشتبه بهم، بينما هرب الباقي إلى الجانب السوري”.
وتابعت: “تشير التقديرات إلى أن المشتبه بهم مواطنون سوريون من المنطقة، تم تشغيلهم من خلال عناصر إرهابية مثلما حدث في حوادث مماثلة في الماضي”.