“علوش” يعترف بقتل رزان زيتونة ومنظمات توضح

وورد على لسان بويضاني في التسريب الصوتي وفق ما نقله موقع “المدن”: “أصغر فصيل تابع للغرف عم يتلقى أوامر وعم ياخد دعم، نحنا لح يصير فينا عم نتلقى أوامر وبدون دعم، يعني كلو منبطح بالآخر، بس عم ياخد دعم، نحنا لح ننبطح ونتلقى أوامر وما في دعم، طيب على شو؟ نحنا لح نشتغل ومالح نوقف، هات مصاري بوقف”.
وبإسقاط مضمون التسريب الصوتي على معارك “جيش الإسلام”، يتبين أن تاريخ التسجيل يعود إلى آب 2016، عندما نفّذَ الجيش سلسلة هجمات عسكرية على مواقع النظام في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي سماها بـ”غزوات ذات الرقاع”، والتي رافقها تضخيم إعلامي كبير.
الأمر الذي انطلقت على أثره مجموعة من الأنباء غير الدقيقة حول أنّ هذا الجثمان هو للناشطة الحقوقية السورية، والزميلة في المركز، المحامية رزان زيتونة.
كما وأن بعض وسائل الإعلام تتناقل اخباراً تتعلق بمُجريات التحقق مع “إسلام علوش”، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية منذ فترة قصيرة بتهم جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، وتهمة التورّط في خطف الحقوقية رزان زيتونة وزوجها الناشط السياسي وائل الحمادة وزميلهما المحامي والشاعر ناظم حمادي بالإضافة إلى الناشطة السياسية سميرة الخليل، ونؤكد على أنّ الأنباء المُتناقلة حول مُجريات هذا التحقيق وتطوره هي غير صحيحة، والأنباء الدقيقة حول التحقيق وتطورات القضية تصدر إمّا عن السلطات الفرنسية أو عن المركز والمؤسسات الفرنسية المعنية في القضية ضدّ إسلام علوش.
من جهتنا نؤكد ونرجو من جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك- تويتر..” ومن مؤسسات أو شبكات إعلامية، عدم تناقل أنباء غير دقيقة، ولم يتم التحقق منها أو من صحتها. ومراعاة مشاعر أهالي الأشخاص المعنيين وأصدقائهم ومحبيهم، والعمل بالأعراف المهنيّة لمهنة الصحافة وأهمها “الدقة”.
علماً أننا في المركز قد باشرنا التواصل والتحرّك المباشر مع المؤسسات والهيئات الدوليّة ذات الصلة (مثل الصليب الأحمر الدولي) لتبيان مصير كل جثمان من هذه الجثامين. حيث يتطلّب التحقق من هويّة الجثامين في مثل هذه الوقائع فحوصات وتحليلات طبية دقيقة (DNA) ومن الصعوبة بمكان الجزم بهويّة الشخص قبل إجراء هذه الفحوصات.
وعليه، سوف يُصدر المركز بياناً رسميّاً حال ورود أيّ معلومات دقيقة لديه، وفور التحقق منها، حول مصير كل سوري وسورية من ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة التي وقعت وتقع في سوريا.