إصابات جراء انفجار مستودع أسلحة في روسيا.. والحرائق مستمرة
أصيب عدد من الأشخاص، إثر انفجار مستودع للأسلحة ضمن قاعدة عسكرية روسية في منطقة سيبيريا يوم أمس الاثنين، مما أدى إلى إيقاف العمل في أكبر مصنع لإنتاج مادة الألومينا في روسيا، وهي المادة الخام التي تتحول بعد صهرها إلى الألومنيوم.
نائب وزير الدفاع الروسي، الجنرال “دميتري بولغاكوف”، أعلن اليوم الثلاثاء، أن طائرات النقل العسكري من طراز “إيل-76″، بمساندة عدة مروحيات، ستقوم بإطفاء الحريق الذي اندلع في مستودع ذخائر المدفعية في كراسنويارسك.
وقال “بولغاكوف”: “علينا الآن فتح حركة الطيران، حيث ستقوم 10 طائرات من طراز “إيل-76″ ومروحيات بمكافحة الحريق، ويجب حل مسألة إخماد الحريق الحاصل بحلول نهاية اليوم”.
السلطات المحلية اعلنت انها أجلت من منطقة الانفجار ما يقارب 11 ألف روسي من أحياء مدينة “أنشينسك”، الواقعة في “كراسنويارسك”، في محيط قطره 20 كيلو متر حول المستودع، بعد دوي الانفجار الذي أدى لنشوب حريق كبير داخل المخزن العسكري للأسلحة، وبحسب مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل أظهرت حدوث انفجارات متتالية في القاعدة الروسية، واندلاع النيران في المكان وتصاعد أعمدة ضخمة من الدخان.
تبيان في الأنباء حول الخسائر البشرية، فوكالة الأنباء الروسية أعلنت مقتل جندي روسي نتيجة التفجير، لكن سرعان ما نفي الخبر من قبل مصدر يعمل في وزارة الدفاع الروسية، ونقلت الوكالة عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح جراء التفجير، بحسب ما أكده أطباء.
هيئة الطوارئ في الإقليم أعلنت، أمس الاثنين، عن وجود أكثر من 40 ألف قذيفة في المستودع الذي انفجر، مشيرة إلى تطاير الشظايا الناتجة عن انفجار في المستودع العسكري في منطقة أتشينسك في محيط 15 كيلومترا.
أكبر مُنتِج لمادة الألومنيوم في العالم بعد الصين، هي شركة “روسال” أعلنت أن أنها علقت العمل في مصنعها الذي ينتيج الألومينا في مدينة أتشينسك بمنطقة سيبيريا، وأجلت كل العاملين من المكان باستثناء الأساسيين منهم بهدف ضمان سلامتهم.
في حين لم يصدر حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية تصريح يبين أسباب التفجير الغامض، والخسائر المادية داخل مستودع الأسلحة في القاعدة العسكرية الروسية نتيجة التفجيرات ونشوب الحرائق الواسعة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي