إعدامات وعمليات انتقام محتملة.. الجنائية الدولية تحذر من انتهاكات في أفغانستان
مرصد مينا – أفغانستان
حذرت محكمة الجنايات الدولية من انتهاكات لحقوق الإنسان قد تنفذها حركة طالبان في أفغانستان، بعد سيطرتها على العاصمة كابول ومناطق واسعة في البلاد، بالإضافة إلى انهيار الدولة الأفغانية وفرار الرئيس والقادة العسكريين.
في غضون ذلك، أشار مدعي المحكمة الجنائية، “كريم خان” إلى أن تلك الانتهاكات قد تشمل عمليات إعدام انتقامية لمن تعتبرهم الحركة متعاونين مع القوات الأمريكية، لافتاً إلى أن المحكمة تتابع تطورات الأحداث عن كثب في أفغانستان.
يشار إلى أن طالبان كانت قد أعلنت مساء الأحد، عن سيطرتها بشكل كامل على العاصمة الأفغانية، كابول، وذلك بعد أسابيع من إطلاقها عمليات عسكرية تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.
تزامناً، أضاف “خان”: “أتابع عن كثب الأحداث في أفغانستان، وأنا قلق خصوصا للمؤشرات الأخيرة إلى تصاعد العنف في البلاد”، معتبراً أن أي نوع من الجرائم التي قد ترتكبها الحركة في أفغانستان ستكون بمثابة انتهاكا للقانون الانساني الدولي.
من جهتها، أكدت حركة طالبان على لسان المتحدث الرسمي باسمها، “ذبيح الله مجاهد”، أن زعيم الحركة قد أصدر عفواً عاماً عن الجميع، على اعتبار أن الحركة ترى أن لحرب قد انتهت، لافتةً إلى أنها تتعهد بالسماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، “جو بايدن” قد دافع في وقتٍ سابق، عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكداً على أنه جاء بالتوقيت الصحيح، بعد أن أنهى الجيش الأمريكي المهمة التي ذهب من أجلها.