fbpx

إعلامية عربية ساعدت أوروبا في اعتقال الدواعش

تمكنت صحفية عربية عبر تحقيق استقصائي حول اتباع عناصر تنظيم الدولة “داعش” في أوروبا من فضح سيدة ألمانية عاشت في “أراضي الدولة” وتزوجت هناك وحملت السلاح، ثم عادت إلى ألمانيا لتتابع حياتها وكأن شيئاً لم يكن.

حيث تمكنت الصحفية اللبنانية “جنان موسى” والتي تجري تحقيقها لصالح قناة الآن اللبنانية، من التوصل لنسخة هاتف المدعوة “أميمية عبيدي” وحصلت على آلاف الصور التي وثقت عبرها أميمة رحلتها من ألمانيا إلى سوريا من ثم رجوعاً إلى ألمانيا، لتتابع حياتها كمنسقة حفلات ومترجمة، وبحسب التحقيق فإن هذه الصور خزنت على هاتفها الجوال التي حصلت “جنان موسى” على نسخة من ذاكرته، وقالت جنان إن حجم المواد المحفوظة هو 36 ك ب، مقسمة على أكثر من 24 ألف ملف.

ولكن مع علم السلطات الألمانية في عام 2015 مغادرة “أميمية عبيدي” التونسية الأصل مع أطفالها الثلاثة إلى سوريا، ومن عودتها إلى ألمانيا، فإن اسم “عبيدي” لم يندرج ضمن قائمة الأشخاص الإرهابيين الذين عملوا مع تنظيم الدولة “داعش” على الحساب الرسمي للشرطة الألمانية وفقاً للقوانيين الألمانية، الأمر لم يدم طويلاً حيث تم إلقاء القبض على أميمة البالغة من العمر 34 عاماً، الأسبوع الماضي من قبل ضباط ألمان ملثمين.

أميمة عبدي، وهي أرملة اثنين من أشهر قادة تنظيم داعش الألمان، وهما “نادر حضرة، ودانس كاسبرغ-ديزودوع-” ولديها 3 أطفال، بعد حوالي 5 أشهر من التحقيق، على خلفية نشر صور وثّقت رحلتها من ألمانيا إلى أراضي التنظيم بسوريا عام 2011، وكشفت تفاصيل عن حياة أميمة داخل التنظيم وعلاقتها بأبرز قادته.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أول أمس الأربعاء، إن أميمة عبدي قد شوهدت أثناء نقلها على متن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة على أيدي ضباط ملثمين الأسبوع الماضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى