fbpx

إفلاس وعبث.. حملة انتقادات لسياسات حركة النهضة

مرصد مينا – تونس

أكد الرئيس التونسي، “قيس سعيد” رفضه أي مقايضة في حق الشعب التونسي أو تتعلق بسيادة تونس، واصفاً تظاهرات حركة النهضة في الشارع التونسي بمظاهر إفلاس سياسي.

يشار إلى أن حركة النهضة بدأت الأسبوع الماضي، في تحشيد أنصارها سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بالاتصال المباشر عبر هياكلها في كافة مدن البلاد، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، في محاولة لاستعراض شعبيتها بعد تراجع نسبة ثقة التونسيين فيها، حسب نتائج الاستطلاعات التي تنشرها شهريا الشركات المتخصّصة، لصالح الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي ولصالح الرئيس سعيّد.

في السياق ذاته، أضاف “سعيد” رداً على الاحتجاجات: ” لا أتحرك وفق حسابات البعض أو ترتيباتهم بل وفق المبادئ التي عاهدت عليها الشعب التونسي، مشيراً إلى أنه سيواصل تحمل الأمانة والبقاء على العهد والعمل بنفس العزم والقوة والإرادة انطلاقا من نفس الثوابت التي تقوم على الصدق، وفقاً لما ذكره بيان عن رئاسة الجمهورية.

تزامناً، شن القيادي السابق في حركة النهضة، “لطفي زيتون”، هجوماً على دعوة الحركة أنصرها للنزول إلى الشوارع، معتبراً تلك الخطوة بالخطأ الكبير، كونها ستؤدي إلى انقسام أكبر داخل المجتمع السياسي التونسي.

كم جهته، حمل حزب العمال التونسي حركة النهضة المسؤولية عن تأزم الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، مندداَ بما اعتبره “عبث” منظومة الحكم بمصالح تونس وشعبها.

يذكر أن المسيرة التي دعت إليها النهضة أحدثت انقساما داخل الحركة بين من دعا إلى المشاركة فيها بقوّة، ومن يراها بلا جدوى ويرفض الانضمام إليها، على غرار القيادي “سمير ديلو”، الذي أكدّ أن “حل الأزمة السياسية لا يكون باستعراض القوّة في الشارع بل بالجلوس إلى طاولة الحوار”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى