fbpx
أخر الأخبار

إليزابيث بورن:: نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية تشكل خطرا على البلاد

مرصد مينا

اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسيّة إليزابيث بورن بأنّ نتائج الانتخابات البرلمانيّة وفشلها في منح الغالبيّة لأيّ حزب تُشكّل خطراً على البلاد، لكنّها تعهّدت بأن يسعى حزب ماكرون لبناء تحالفات على الفور.

وحسب التوقعات الأوّليّة لمراكز الاستطلاعات، جاء ائتلاف “معاً” بقيادة رئيس الجمهوريّة في صدارة النتائج، محقّقاً بين 210 و260 مقعدا، ما يعطيه غالبيّة نسبيّة لا تمكّنه من الحكم وحيداً، علماً أنّ الغالبيّة المطلقة تبلغ 289 نائباً (من أصل 577).

من جهته حصل “الاتّحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” اليساري بزعامة جان لوك ميلانشون على 150 إلى 200 مقعد، ليكون أكبر كتلة معارضة في الجمعيّة الوطنيّة، بحسب التوقعات.

فيما فاز حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرّف بزعامة مارين لوبن بعدد مقاعد يراوح بين 60 و100 وفق المصادر نفسها، ما يمثّل اختراقًا كبيرًا.

وتضاعف عدد مقاعد الحزب 15 مرّة بعد أن وصلت زعيمته لوبن إلى الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأعيد انتخابها الأحد نائبة في البرلمان، ما سيخوله تشكيل كتلة للمرة الأولى منذ أكثر من 35 عامًا.

أمّا اليمين التقليدي فقد فاز بنحو 60 مقعدا، ويمكن أن يؤدّي دورا حاسما في البرلمان الجديد رغم أنه خسر مكانته كأكبر كتلة معارضة في المجلس.

ويُرجّح أن تضرّ النتائج بالاستقرار السياسي في البلاد. وتوقّع الخبير السياسي آلان دوهامل أن يكون كلّ تصويت على مشروع قانون “مفتوحًا على المجهول” لعدم وجود غالبيّة مطلقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى