fbpx
أخر الأخبار

إنطلاق ملتقى الحوار الليبي وواشنطن تحذر من المرتزقة

مرصد مينا – ليبيا

انطلق ملتقى الحوار السياسي الليبي في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الاثنين، لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية وإنهاء حالة الانقسام التي تمر بها البلاد منذ أعوام، بينما حذرت السفارة الأميركية في طرابلس من التواطؤ مع القوات الأجنبية والمرتزقة لتقويض العملية السياسية.

“مبعوثة الأمم المتحدة” بالإنابة إلى ليبيا، “ستيفاني وليامز”، أكدت، في كلمة افتتاح الملتقى، أن “ليبيا حققت تقدما وصفته بالكبير على طريق الديمقراطية، والهدف هو إعادة الشرعية إلى المؤسسات الليبية، وملتزمون بإجراء الانتخابات في المواعيد المقررة، أي في ديسمبر/ المقبل”.

وأكدت المبعوثة أن “مبدأ الفصل بين السلط ستجري مراعاته، وعملية ممثلي السلطة التنفيذية ستكون مفتوحة وشفافة”، مشددة على رفض أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد، والمطلوب تطبيق سيادة القانون ومواجهة الفساد”.

بدورها، نقلت السفارة الامريكية عن السفير “ريتشارد نورلاند”: أن “المواقف العسكرية والتواطؤ مع القوات الأجنبية والمرتزقة لتقويض العملية السياسية والتهديدات بإغلاق قطاع الطاقة الليبي ومحاولات تحويل ثروة ليبيا لأجندات حزبية، تتعارض مع مطالب الشعب الليبي بالتغيير”.

وأعلنت السفارة الأميركية في طرابلس اليوم الاثنين، عن تحذيرها من التواطؤ مع القوات الأجنبية والمرتزقة لتقويض العملية السياسية في ليبيا، مهنئًة الليبيين على توافقهم بإعلان أسماء المرشحين لمناصب السلطة التنفيذية المؤقتة.

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت يوم السبت الفائت، اعتماد 21 مرشحًا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحًا لعضوية المجلس الرئاسي، بعد انتهاء مهلة تلقي الترشيحات، الخميس الماضي.

وحذّرت المبعوثة الأممية الى ليبيا “ستيفاني ويليامز” في وقت سابق من تبعات تورط بعض الدول المتدخلة في ليبيا في اجهاض عملية السلام داعية إلى إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الساحة الليبية.

يشار إلى أنه منذ العام 2014، تتقاسم النفوذ في ليبيا قوتان أساسيتان، إحداهما في العاصمة طرابلس غربي البلاد ممثلة في حكومة معترف بها دوليا، بينما تتمركز القوة الأخرى في بنغازي شرقي البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى