إيران: انتهى الوقت!
مرصد مينا – إيران
شدد رئيس البرلمان الإيراني، “محمد باقر قاليباف” على أن نظام بلاده لن يقدم أي معلومات و صور جديدة عن أنشطته ومنشآته النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على أن تلك المعلومات والبيانات ستبقى سرية وبحوزة الحكومة الإيرانية، وفقاً لما نقلته عنه وسائل إعلام رسمية مساء الأحد.
إلى جانب ذلك، أرجع “قاليباف” خطوة النظام الإيراني إلى انتهاء وقت الاتفاق الموقع مع الوكالة الدولية والقاضي بتفتيش المنشآت الإيرانية والاطلاع على أنشطة إيران النووية، والذي كان يلزم إيران بتسيلم صور من داخل الموقع النووية ووثائق حول الأنشطة القائمة داخلها.
يشار إلى أن تصريحات “قاليباف” تأتي عقب ساعات قليلة من تهديدات الحكومة الإيرانيةبالانسحاب من المفاوضات النووية المتوقع أن تبدأ جولتها السابعة في فيينا خلال الأيام القادمة، محذرة من أن صبرها قد ينفد في المفاوضات المقبلة، حيث كتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده” عبر “تويتر”: “نعتقد أن الاتفاق لا يزال ممكناً، شريطة أن تقرر الولايات المتحدة التخلي عن إرث ترامب”، لافتاً إلى أن إيران لن تتفاوض إلى ما لا نهاية.
يذكر أن الاتفاق بين الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية قد عقد في شهر شباط الماضي، على أن يمتد لنحو 3 أشهر، بهدف استمرار أعضاء الوكالة بعملهم ومراقبة بعض الأنشطة المتعلقة بالبرنامج النووي، لا سيما بعد تقليص إيران التزامتها ببنود الاتفاق النووي.